أكد أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، الشيخ جمال خطاب، أنه على مدى أيام ويتم التواصل مع السفارة الفلسطينية في السودان، من أجل العمل على اجلاء اسرتين فلسطينينتين من لبنان، عالقتين في الخرطوم، ومن بينهم أسرة إبتنه المؤلفة من أم وأب وطفل رضيع، مع الاسر التي يتم اجلاؤها إلى مصر أو إلى الأردن أو إلى السعودية أو إلى أي جهة آمنة.
وقال الشيخ خطاب، في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء: "أنه تم جمع المئات من الاسر والطلاب في سنتر اراك في الخرطوم، ومن بينهم أسرة ابنتي، والأسرة الأخرى وهي ايضا مؤلفة من أب وأم وطفل، وقد تم اجلاء الجميع من حملة جوازات السلطة او الجواز الاردني، البعض إلى الأردن والبعض الآخر إلى مصر، وبقيت هاتين الاسرتين وحيدتين في الخرطوم، في مركز التجمع، بدون طعام، بدون ماء، بدون كهرباء.
وأشار أن الاسرتين قد طلبت من السفارة الفلسطينية في السودان تأمين باص وعلى نفقتهم لنقلهم إلى منطقة أمنة، لكن الموظفين في السفارة اعتذروا.
وأضاف بأنه تم الاتصال بالسفارة اللبنانية من قبل الاسر، لكن السفارة اعتبرت ان حملة الوثيقة الفلسطينية ليسوا من اختصاصها، وطلبت منهم البقاء في بيوتهم.
وختم الشيخ جمال خطاب البيان قائلا: "اشكر جميع من اتصلت بهم، وقد بذل البعض جهده لكن لم يستطيعوا أن ينقذوا هاتين العائلتين وهم طفلان وامرأتان ورجلان، ذنبهم أنهم فلسطينيون، والذنب الأكبر أنهم يحملون وثيقة وليس جواز السلطة"، حسب قوله
ويُشار إلى أنه تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، منذ أيام، اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت حتى اللحظة لمقتل مئات الضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق