لمناسبة السابع عشر من نيسان، أسبوع الأسير الفلسطيني والعربي، ودعمًا لأسرانا في معتقلات العدو الصهيوني، وبرعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، وتحت عنوان" أسرانا نبض حياتنا" أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين، مهرجانًا حاشدًا بالمناسبة، وذلك يوم الأربعاء في ٢٦ نيسان ٢٠٢٣، في قاعة مركز بلدية الغبيري الصحي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور راعي الحفل سعادة النائب الحاج محمد رعد ورئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن خليل، وممثلين عن نواب ووزراء حاليين وسابقين، ورجال دين ومشايخ ومخاتير، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية، واحزاب وقوى وطنية لبنانية وشخصيات فلسطينية ولبنانية وأسرى محررين، وممثلين عن هيئات أسرى وحشد جماهيري من أبناء مخيمات بيروت والجوار اللبناني، غصت بهم قاعة المركز.بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة بالمناسبة وترحيب بالحضور، قدمها عريف المهرجان ابو عبد الله فارس، ومن ثم كانت كلمة لحزب الله، القاها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد، وكلمة لحركة أمل، ألقاها نائب رئيس المكتب السياسيى لحركة امل الشيخ حسن المصري، ثم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الحاج فتحي ابو العردات ابو ماهر، ثم كلمة تحالف القوى الفلسطينية، ألقاها عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، وكلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ألقاها نائب رئيس الحزب العميد وائل الحسنية
وكلمة لهيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين، ألقاها عضو الهيئة مسؤول لجنة الاسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فتحي ابو علي.
وقد أشادت الكلمات بنضال وتضحيات الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، ولا سيما منهم الاطفال والنساء، خاصة الأسرى المرضى والاسرى الاداريين والمضربين عن الطعام، وفي مقدمهم وليد دقة وخضر عدنان.
كما طالب المتحدثون المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية إيلاء اهتمام أكبر بقضية الأسرى، والعمل على زيارتهم والاطلاع على أوضاغهم الصحية والضغط على كيان العدو الصهيوني وادارة السجون الفاشية، والعمل الفوري على إطلاق سراحهم، خاصة الأسرى الأطفال والمرضى والكبار بالسن.
وتطرقت الكلمات الى اوضاع الاسرى في السجون الصهيونية ومعاناتهم في الاسر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم ومنها الزيارات واستعمال الهاتف والطعام والاستحمام، ومنعهم من الخروج إلى باحات السجن والاعتقال الإداري واهمال المرضى وعدم تقديم العلاح اللازم لهم، واحتجاز جثامين عشرات الشهداء الأسرى وغيرها الكثير من التعذيب والقهر والحرمان .
وفي الختام وجهوا التحية لخمسة آلاف أسير واسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني وللقائد احمد سعدات ومروان البرغوثي ونائل البرغوثي ويحيى سكاف والشيخ خضر عدنان ووليد دقة، وللأسير البطل المعتقل في السجون الفرنسبة حورج عبد الله وللأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني كافة، كما وجهوا التحية للشهداء الذين أناروا لنا طريق العزة، والشفاء للجرحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق