جهاد محمد : لإنطلاقة آمنة وجادة للعام الدراسي في مدارس الأونروا

 

أكد مسؤول ملف الأونروا في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، جهاد محمد، اليوم الأربعاء، تعقيبا على إنطلاق العام الدراسي في مدارس الأونروا في منتصف الشهر الحالي، على ضرورة أن يكون هناك إهتمام كبير من إدارة التربية والتعليم، ومن المجتمع الفلسطيني كافة، لهذا العام، خصوصا وأنه يأتي بعد عامين من الإنقطاع عن التعليم الحضوري في ظل أزمة وباء كورونا، والتي كانت لها إنعكاساتها السلبية على النتائج الرسمية بالإضافة إلى عوامل أخرى ساهمت بذلك ومنها عدم وجود تجهيزات لمثل هذه الأوضاع الإستثناية في مدارس الأونروا، وهو أمر يجب أن يتم العمل والتخطيط له بجدية للأعوام القادمة، في ظل التطور التكنولوجي الكبير الحاصل، بالإضافة إلى الوضع الإقتصادي والإجتماعي، الذي يمر به أبناء شعبنا أدى إلى زيادة الأعباء عليه.
وأضاف محمد مثنيا على خطوة تقديم المستلزمات الأساسية للطلاب من قرطاسية، والتي أعلنت عنها وكالة الأونروا، في بيان لها لكافة المراحل الدراسية وهو أمر ضروري أن يبقى من ضمن مهام ومسؤوليات وكالة الأونروا، إلا أننا نطالب بضرورة العمل على تأمين بدل نقل للطلاب، خصوصا وأن أبناء شعبنا يعانون من الإزمة الإقتصادية، وهو أمر إذا لم يتم إستدراكه ومعالجته سوف يساهم في عدم وصول عدد كبير من أبنائنا الطلبة إلى مدارسهم، وهو ما قد يسبب بزيادة نسبة التسرب المدرسي، وهو مؤشر خطير إن حصل، نتيجة وصول ما نسبته أكثر من ٨٥٪ من أبناء شعبنا لتحت خط الفقر وذلك بحسب إعتراف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
كما طالب محمد بضرورة تخفيض عدد الطلاب في الصفوف، على أن لا يتجاوز ال ٣٥ طالبا في الصف الواحد لضمان جودة التعليم وتحسين التواصل التربوي بين المعلم والطالب.
وختم محمد داعيا لضرورة إعادة وضع ملف التعليم على أولويات الشعب الفلسطيني، خصوصا وأنه السلاح الأفضل لحماية قضيتنا ومجتمعاتنا من الجهل والإستهداف، رغم علمنا بإزدياد نسب البطالة بين صفوف شعبنا، وهو أمر يجب على الأونروا معالجته عبر زيادة حجم توظيفاتها في لبنان، لإستيعاب أكبر قدر ممكن من أبناء شعبنا وهو أمر من صلب عمل الوكالة التي أنشئت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق