وقفة تضامنية رمزية مع الأسير أبو حميد ورفاقه أمام الاسكوا في بيروت

 

تحت شعار "أنقذوا الأسير البطل ناصر أبو حميد ورفاقه من ثلاّجات الموت الإسرائيلية"، نظّمت "الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني"، اليوم الأربعاء، وقفة رمزية تضامنية مع الأسير أبو حميد المصاب بمرض السرطان والمهدَّدة حياته بالخطر، أمام مقر الإسكوا، وسط العاصمة بيروت.
حضر الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات تنسيق داعمة للأسرى والشهداء.
بدأت الوقفة التضامنية بتلخيص مضمون المذكرة الموجهة الى ممثلي الأمم المتحدة، قدمه رئيس الشبكة، محمد صفا، تطرق فيها إلى الوضع الصحي المتدهور للأسير أبو حميد، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للعمل على الإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد، محمّلاً الجميع مسؤولية أي أذى قد يتعرّض له أي اسير في السجون "الإسرائيلية". ومنتقدا الصمت العربي والعالمي. وخاطب صفا والدة ابو حميد: انت ام الشعب الفلسطيني ورمز الامهات البطلات وكلنا ناصر ابو حميد.
ثم كانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في بيروت سمير أبو عفش، حيّا فيها المنظمات الإنسانية المشارِكة في هذه الوقفة التضامنية مع الأسير البطل أبو حميد. وتطرّق أبو عفش في كلمته إلى العمليات البطولية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، معتبراً أن الأرض الفلسطينية ستستمر في إنجاب الأبطال الذين يدافعون عن الحق الفلسطيني.
وكانت كلمة لممثل لجنة الاسرى في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عبد الله دنّان، أعلن فيها عن كافة أشكال التضامن مع الأسير ناصر أبو حميد وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
وألقى كلمة الحزب "السوري القومي الإجتماعي" سماح مهدي، أشاد فيها بصبر أم الأسير أبو حميد، التي قدّمت فلذات كبدها في سبيل الدفاع عن فلسطين والقضية الفلسطينية. وشدّد مهدي في كلمته على أن تضحيات عائلة أبو حميد ليست غريبة على الشعب الفلسطيني المقاوِم.
وكانت كلمة للمنسق الإعلامي لمهجة القدس للاسرى والشهداء، محمد غازي، عرض فيها لما يتعرّض له الأسير أبو حميد وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، معتبراً أن ما يحصل بحقهم يرقى لأن يكون عملية إعدام جماعي. مطالباً منظمات المجتمع الدولي والدول العربية إلى الكف عن تغطية الجرائم "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الوقفة التضامنية كانت كلمة لممثل مؤسسة حريات القاضي فؤاد بكر، وجّه فيها التحية إلى جميع الأسرى والمعتقَلين في سجون الإحتلال، مشدّداً على وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه خلف الأسرى والمعتقلين، معتبراً أن قضيتهم هي خير دليل على وحشية سلطات الإحتلال واستخدام كل الآليات القانونية للدفاع عنهم.                 
وتسلم المذكرة امين سر الاسكوا الأستاذ كريم خليل واعدا بارسالها الى الامين العام للامم المتحدة فورا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق