لقاءٌ تضامنيٌّ دعمًا لمواقف القيادة الفلسطينية الشرعية ولأسرانا البواسل في المعتقلات الصهيونية

 

دعمًا وتأييدًا للمواقف الصّلبة والمشرّفة للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، في مواجهة المشاريع الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، ودعمًا لأسرانا البواسل والأبطال وتحضيرًا للعرس الفلسطيني الفتحاوي، نُظِّمَ لقاءٌ تضامنيٌ بدعوةٍ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - شُعبة عين الحلوة، في قاعة الشهيد زياد الأطرش، اليوم الجمعة ٢٤-١٢-٢٠٢١.

وشارك في اللقاء التضامني أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة والأجنحة التنظيمية للشعبة. 

وحاضر العقيد ناصر ميعاري بالحضور إذ توجه بالتحية للمواقف الصّلبة والمشرّفة للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس. 

 كما أكّد الميعاري ضرورة العمل على توحيد الصف الفلسطيني في الداخل والخارج، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيدًا لشعبنا الفلسطيني قائلاً: "إنَّ الشعب الفلسطيني ومن أمامه قيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس محمود عبّاس مستمرون في مواجهة المشروع الصهيوني ومتمسكون بالثوابت التي مهرها الشهداء بدمائهم، ويدفع أعمارهم من أجلها الأسرى البواسل، ولها نحن حتى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس". 

 ‏

وأضاف الميعاري: "لقاؤنا اليوم للتضامن مع الأسرى هو تضامن مع الذات، ونستنكر الاعتداء الهمجي من قبل السجان الظالم على السجينات. ونؤكد أن قضية فلسطين هي البوصلة الحقيقية وهي قضيتنا المركزية، وكما طالبنا سابقًا بإطلاق الأسرى من السجون الصهيونية نطالب اليوم بشدّة أكبر بالأفراج عنهم فورًا، خصوصًا في ظل تفشي وباء كورونا".

وأضاف: "إنّ عملية الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجون الاحتلال رغم إعادة اعتقالهم بعد جهد جهيد، فهو دليل على قوة و إرادة كل الأسرى، وعدم رضوخهم للسجان أو الاستسلام داخل الزنازين. وقضية الأسرى تساوي بعظمتها قضية الدفاع عن القدس والأقصى المبارك من الاعتداءات الصهيونية والتدنيس".

وتحضيرًا واستعدادًا للعرس الفلسطيني بيوم الفتح والثورة الفلسطينية قال الميعاري: "تستعد الجماهير الفلسطينية للاحتفال بذكرى تأسيس حركة "فتح" الـ57، ويحمل هذا الاحتفال طابعًا خاصًا، حيث سنحتفل في هذا العرس وبهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا تأكيدًا لوفائنا لهذه الحركة العظيمة ومواصلة المسيرة حتى تحقيق آمال شعبنا الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس". 

تصوير: ناصر عيسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق