"حماس" تطالب "الأونروا" بالتراجع عن تقليص مساعدات فلسطينيي سوريا بلبنان

 

أعرب "مجلس العمل الجماهيري في حركة "حماس" في لبنان، عن رفضه وقلقه الكبير لقرار "الأونروا"، تبديل المساعدة النقدية الشهرية متعددة الأغراض المستحقة لكل عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا، واقتصارها على 25 دولاراً للشخص الواحد شهرياً، ابتداءً من مطلع العام المقبل".

وقال "مجلس العمل الجماهيري" في بيان صادر عنه ، إن "قرار الأونروا الظالم استكمال للمنهجية الصهيو - أمريكية لمحاصرة الوكالة وإضعافها، وشد الخناق عليها من خلال وقف الدعم المالي عنها، تمهيداً للقضاء عليها، لما تمثله من شاهد على جريمة النكبة وارتباطها بقضية اللاجئين وحق العودة".

وطالب المجلس "الأونروا" بالتراجع الفوري عن القرار، وتحمل مسؤولياتها والبحث عن مصادر لتمويل برامج الوكالة عموماً، وبرنامج الطوارئ المخصص لفلسطينيي سوريا بشكل خاص.

ورأى أن قطع تلك المبالغ عن نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا إلى لبنان، إضافة إلى ما يتعرضون له من مضايقات، سواء على مستوى تعاطي الدولة المضيفة، واعتبارهم حتى الآن بأنهم "قدموا" إلى لبنان إما بهدف "السياحة" أو "التجارة"، إنما يفاقم من أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

ودعا المجلس "جميع القوى الحية من أبناء شعبنا وأحرار العالم إلى القيام بأوسع حملة تضامن مع المطالب المشروعة والمحقة لأهلنا المهجرين من فلسطينيي سوريا.

وكانت دائرة العمل الجماهيري في حركة "حماس" بلبنان، نظمت اعتصاماً أمس في صيدا جنوب البلاد لإدانة ورفض القرار.

وأعلنت "الأونروا" الشهر الحالي، وقف المساعدة النقدية الشهرية متعددة الأغراض المستحقة لكل عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا وقيمتها 100 دولار أمريكي ابتداءً من الأول من كانون الثاني/ يناير 2022، واقتصار المساعدة على 25 دولاراً للشخص الواحد شهرياً بعد أن كان في السابق 27 دولاراً، ودفع "الأونروا" مبلغاً تكميلياً لكل عائلة قيمته 150 دولاراً وعلى دفعتين خلال سنة 2022.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق