الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تلتقي قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال

 

ضمن فعاليات الذكرى 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة وميلاد المارد الفتحاوي زار قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر أبو مصطفى يرافقة وفد من قيادة وأركان وضباط الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مخيم البداوي، وذلك يوم الخميس ٢٣ - ١٢ – ٢٠٢١، وكان باستقبالهم مسؤول الجبهة الشعبية في الشمال أبو ماهر غنومي و ابو وائل عبد الوهاب وقيادة الجبهة الشعبية في الشمال والبداوي
بداية اللقاء رحب غنومي بقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، وأثنى على دورهم البارز في حفظ الأمن في المخيمات، مؤكدا ضرورة العمل المشترك الذي يحفظ أمن واستقرار مخيماتنا، بمشاركة الكل الفلسطيني تحت مبدأ الشراكة الحقيقية في التمثيل الذي يرتقي للحرص الوطني الملقى على عاتق فصائل العمل الوطني، لتجنيب مخيماتنا الدواعي الأمنية، ولتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا الفلسطيني وقضيتنا بشكل عام.
بدوره أكد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر تاريخ الجبهة الشعبية ونضالاتها في مسيرة التحرر، باعتبارها فصيل وطني وشريك أساسي في منظمة التحرير الفلسطينية، حيث قدمت العديد من الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد أبو علي مصطفى أحد رموز العمل الوطني الفلسطيني، كما أشاد بعطاء هذه الجبهة منذ تأسيسها، ومن خلال قادتها ومؤسسيها، وعلى رأسهم حكيم الثورة القائد الشهيد جورج حبش رفيق درب نضال قادتنا الحركية، وفي مقدمهم الشهيد الرمز أبو عمار.
و شدد العقيد الأشقر على ضرورة تثبيت الأمن داخل مخيماتنا بما يحفظ سلامة أهلنا وشعبنا، مؤكدا أن قوات الأمن الوطني هي نواة الدولة الفلسطينية، ودورها هو حفظ الأمن والأستقرار، ولا يوجد بقاموسيها أي أجندات تضربشعبنا وقضيتنا، وأن مخيماتنا ستبقى رمزا للجوء الفلسطيني إلى حين عودتنا إلى فلسطين ودحر الاحتلال، مشيرًا إلى أن بندقية الأمن الوطني ما هي إلا ضمانة وطنية لمواجهة كل التحديات والمشاريع، التي تحرف بوصلتنا الوطنية عن الهدف الأساسي وهو تحرير فلسطين والعودة إلى ديارنا المقدسة، مرحبًا بضرورة العمل المشترك بين مكونات العمل الوطني الفلسطيني تحت رؤية وطنية واضحة وبرنامج وطني متكامل يحفظ استمرارية العمل وفق اداء مشترك دون التفريط والتهاون بسلامة شعبنا واستقراره.
ولمناسبة اقتراب الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة فتح؛ أكد العقيد الأشقر أن مسيرة حركتنا مستمرة بالعطاء والتضحيات على عهد الشهداء، والتزامًا بمشروعنا الفلسطيني المتمثل برمز الشرعية الفلسطينية السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن الحريص والمؤتمن على نضالات شعبنا، ومكتسباته الى حين تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام اللقاء كرم أبو ماهر غنومي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر بكوفية الياسر والرئيس أبو مازن مؤكدا العلاقة الوطيدة التي تعمدت بدماء الشهداء بين كلا الفصيلين الوطنيين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق