الشعبية في صيدا تكلل أضرحة الشهداء بإكليل من الورد

لمناسبة الذكرى الرابعة و الخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامت الشعبية في منطقة صيدا، مسيرة جماهيرية لوضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء، وذلك يوم الأحد 12/12/2021، وتقدم المسيرة فرقة الطنابير التابعة لمنظمة الشبيبة الفلسطينية، وحملة الأعلام والرايات و حملة الأكاليل، و ومسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا أبو علي حمدان، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة والكادر، بحضور عضوي قيادة فرع لبنان أبو أحمد أبو سالم وعبدالله الدنان، وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، و القوة الأمنية المشتركة، واتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجان الشعبية الفلسطينية، وحشد جماهيري.
وكانت كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القاها عضو قيادتها في منطقة صيدا الدكتور طلال أبو جاموس، قال فيها:" لنقف و نهدأ و نستمع الى ما يجول في صدورنا من وفاء، ونحن نقف امام النصب التذكاري للشهداء، لأنكم أهل الوفاء و العهد، ونحن نعبر الى عام جديد من عمر الجبهة الشعبية، مخلفين وراءنا عاما مليئا بالأحزان و الشهداء والنضالات والبطولات، والجبهة الشعبية على قدر المسؤولية، ولم تنحرف قيد أنملة عن شعاراتها وتوجهاتها".
و تابع، إن الجبهة الشعبية التي على مدار السنوات صاحبة شعار الفعل الثوري، التي كانت مؤهلة لتطبيقه في كل معارك الشرف على طريق فلسطين، لأنها جبهة الرد الحقيقي، من أحمد سعدات الأمين العام للجبهة و رفاقه الذين هزوا الصهاينة خلال عملية 17 اكتوبر.
وأضاف، إن المرحلة التي تحل فيها هذه الذكرى هي من أدق و أخطر المراحل على شعبنا و قضيتنا، حيث تتكالب علينا كل الدوائر الحمقاء و المعادية، من خلال قضم الأرض و اقتلاع الشعب و سحق شبابنا، و محاولة تغيير وجه التاريخ.
أربعة و خمسون عاما لم نكل و لم نمل و سنستمر في هذا الطريق الى الحرية و الاستقلال على كامل التراب الوطني، و نقول كلمات الحكيم:" إن الثورة الفلسطينية قامت لتحقيق المستحيل لا الممكن، و لنا كلمات أبو علي مصطفى:" عدنا لنقاوم و على الثوابت لا نساوم".
وأكد أن الجميع مسؤولون عن أهم جوانب نضالنا، وهو حفظ الوجود الفلسطيني في لبنان، والالتحام الكامل مع جماهيرنا.
و ختم قائلا:" كلنا شركاء في تحمل المسؤولية الوطنية، ولرفاقنا نقول:" ليبق السهم على شعارنا يشير الى الوجهة الصحيحة .. فلسطين كل فلسطين .



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق