الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في برج البراجنة توقد شعلة الانطلاقة وتكلل أضرحة الشهداء بإكليل ورد


أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت، ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، وذلك يوم الأحد في ١٢-١٢- ٢٠٢١، وكانت قد انطلقت مسيرة من أمام جامع الفرقان، في مخيم برج البراجنة، جابت شوارع المخيم، وانتهت في مقبرة الشهداء، تقدمها حملة أعلام فلسطين، ورايات الجبهة، وحملة اكليل الورد، وسار خلفها قيادة الجبهة في بيروت، وشاتيلا، وبرج البراجنة، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفصائل المقاومة، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، وشخصيات فلسطينية ولبنانية ومخاتير.
بداية، كانت كلمة بالمناسبة، والترحيب بالحضور، قدمها المهندس عفيف ـبو حسان ومن ثم كانت كلمة،
لفصائل الثورة الفلسطينية، ألقاها ممثل حركة حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان، قال فيها:" أنقل تحيات وتهاني وتبريكات حركة الجهاد وقيادتها لأخوة الدرب والسلاح والكفاح والجهاد والمقاومة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في ذكرى الانطلاقة المجيدة، والتحية لهذا الفصيل الذي لم يبدل الموقف ولا السلاح، التحية لجورج حبش، وأبو علي مصطفى، وأمير الأسرى القائد أحمد سعدات.
وتطرق أبو عبد الله للوضع الفلسطيني في الداخل، و إلى معركة سيف القدس، مؤكدًا الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووقوف شعبنا مع الأسرى في انتفاضتهم وإضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم واطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني.
وفي الختام وجه التحية للأسرى والشهداء والجرحى متمنيا للجبهة انطلاقة مباركة .
ثم كلمة الجبهة الشعبية، ألقاها عضو قيادتها في بيروت المهندس ناجي دوالي، قال فيها:" إننا في الجبهة الشعبية نعاهدكم أن نبقى اوفياء لدرب الشهداء الأمجاد وللاجئين المتمسكين بحقهم في العودة الى ديارهم، والاسرى الذين لم يتوانوا لحظة في خوض معارك الحرية، على درب المقاومة المستمرة حتى التحرير والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطين".
كما وجه تحية اعتزاز ووفاء لشعبنا وعطائه الذي لا ينضب، وتحية فخر لكل احرار العالم المساندين والمناصرين لنا، وتحية لجبهة المقاومة التي نحن جزء منها، التحية للجبهة الثابتة على مواقفها، التحية لجورج حبش وابو علي مصطفى والامين احمد سعدات، والى ارواح القادة غسان ووديع وابو ماهر وجيفارا
كما أكد موقف الجبهة الرافض لكل المشاريع المشبوهة، ووحدة شعبنا ووحدة الأرض والهوية والذاكرة الوطنية والكفاحية، وكل عوامل التبديد بأوهام السلام المزعوم، ورفض الهيمنة والتبعية، ونهب خيرات وطننا العربي، وإبقائه رهن دوائر التجزئة والتخلف.
ومن ثم قرئت الفاتحة، ووضع الحضوراكليل ورد على النصب التذكاري للشهداء في مقبرة مخيم برج البراجنة، وأوقدت شعلة الانطلاقة .












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق