قدّم وفد من حركة الجهاد الإسلامي واجب المباركة والعزاء لعائلة الشهيد محمد طحان في بلدة عدلون، في جنوب لبنان. وتقدّم الوفد ممثل الحركة في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ منور، وضم عضوي لجنة العلاقات في لبنان هيثم أبو الغزلان ومحمد رشيد، ومسؤولي العلاقات في منطقتي بيروت وصور.
وألقى عطايا كلمة، أكد فيها على عمق الروابط الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبأن القدس هي طريق الشرفاء في هذه الأمة، وأن النصر بات أقرب من أي وقت مضى ببركة دماء الشهداء، مهنئاً عائلة الشهيد الذي أبى إلا أن يستشهد مقبلاً نحو فلسطين، ووجهته القدس والانتصار للحق في وجه الباطل.
ورحب والد الشهيد الحاج قاسم طحان بالوفد، مؤكداً على أن قضية فلسطين هي قضية كل عربي ومسلم وشريف في هذا العالم، وأنه يعتز بالعلاقة الوثيقة الذي تربطه بحركة الجهاد الإسلامي عبر مؤسسها وأمينها العام الأول الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، وأمينها العام الثاني الدكتور رمضان عبد الله شلح، رحمهما الله تعالى.
وأكد طحان أنه فخور باستشهاد ابنه على طريق فلسطين، وأنه يرجو أن يأتي اليوم الذي يدخل فيه أبناؤه فلسطين المحتلة محررين، أو أن يكونوا شهداء على درب تحريرها.
وكان الشاب محمد طحان قد ارتقى شهيداً يوم الجمعة الماضي أثناء مشاركته في مظاهرة تضامنية غاضبة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تنديداً بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى وقطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق