ليلة اخرى من ليالي بوابة السماء القدس عربية


 

*بقلم جمال خليل

 أبو أحمد

صدحت حناجر المرابطين في المكان الذي باركه الله. بكل اليقين والايمان المطلق بانتصار الحق يرسم اهل القدس -نساء ورجال شباب وشابات اطفال وطفلات مسلمين ومسيحيين - معالم وحدود الوطن بالاحمر الطاهر القاني رسموا خنادق المعركه باجسادهم واطرافهم وحريتهم والدماء.وكل الفلسطينين واكبوا هبتهم من قائد المشروع الوطني الفلسطيني السيد الرئيس ابو مازن وكل قيادات الشعب وهيئاته واحرار الوطن العربي والاصدقاء بالعالم وحتى من كان على الحياد رفع الصوت عاليا بان ما يقوم به الاحتلال هو تطهير عرقي وحرب اباده واجرام وارهاب دوله. بهذا الايمان بالحق والارادة الصلبه الراسخه بنيل الحريه والانعتاق من الاحتلال يسطر المقدسيون اروع معاني النبل والشهامه والشجاعه بمقاومة الاحتلال ولن تهداء الا بنيل الحريه والتحرر والاستقلال وتجسيد الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس.

امام انظار العالم اقدمت قطعان المستوطنين مدعومه بجيش الاحتلال على تدنيس باحات المسجد الاقصى وداخل المسجد وداسوا باقدامهم النجسه اماكن الصلاة وعبثوا بالمصاحف .

ترى هل الشعب الفلسطيني الوحيد الذي يرى ،

وهل من طبع او اقام علاقه لا عيون له؟ 

هل الشعب الفلسطيني من لديه بصر وبصيره ؟ومن طبع واقام علاقه مع دولة العدوان عمي بصرهم وانعدمت بصيرتهم؟

هل مساجدهم وحرمتها غير حرمة المسجد الاقصى وحرمة مساجد فلسطين؟ 

هل القرآن الكريم الموجود في المسجد الاقصى غير مصاحفهم؟

إ

ترى باي وجه سيقابلون ربهم في يوم الحساب

في معركة حفظ القدس وعروبتها  وتحريرها عاصمة لدولة فلسطين لا خوف على صمود ونصر المرابطين فيها طال الزمن ام قصر.

ولكن مابين نصرة الاقصى والغضبه لتدنيس المسجد الاقصى مسأله .والصمت المريب والمتآمر مسأله اخرى.

من هجمة المقبور شارون الى البوابات الحديديه والكاميرات الى الخان الاحمر والجدار الى حي الشيخ جراح  وما بينها مصادرة البيوت وتسريب الممتلكات بسماسره واموال مشبوهه تزويرا وابتزاز ان كان من خلال محاكم  غير قانونيه لا عدالة بها او من خلال منتحلي صفه مشبوهين .

يثبت يوما بعد يوم قدرة المرابطين على المواجه والصمود رغم قلة العون ،والانتصار ومراكمة الانجازات ستؤدي حتما الى النصر

ويبقى السؤال الى بعض الاخوة العرب والمسلمين ومن توهم وطبع الى متى السكوت اذا لم نقل (الأذعان).

اهل القدس واهل فلسطين صامدون ولن تخبو جمرات الثوره مهما كانت التضحيات.

 ويحموا القدس والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه

ليس المطلوب بيانات ادانه واستنكار المطلوب موقف .والتاريخ سيكتب ....


*عضو المكتب السياسي لجيهة النضال الشعبي الفلسطيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق