الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظِّم لقاءً تضامنيًا مع شعبنا الفلسطيني وإحياءً لذكرى النكبة

 


نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لقاءً تضامنيًا مع القدس والأقصى وشعبنا الأبي، وإحياءً لذكرى نكبة الـ "73" في البقاع- مخيم الجليل.

تقدم الحضور مسؤول اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم الجليل عماد الناجي، ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان، ، بحضور ممثلي الفصائل، والفعاليات، ومشاركة مؤسسة الأشبال والزهرات في المنطقة، وأخوات من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وحشد من أبناء المخيم.

بدايةً تمَّ الوقوف دقيقة صمت ثم قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين، افتتح اللقاء مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان جاء فيها: "نلتقي اليوم وفاءاً للشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين وللقدس والمقدسين ولغزة وحي الشيخ جراح ولكل فلسطين، إن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يفرط بشبرٍ واحدٍ من الأرض الفلسطينية مهما طال الزمن وإن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية".

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عماد الناجي، أكد بأن مرور "73" عامًا على نكبتنا لم ولن يغير من انتماءنا لأرض فلسطين، لأن أعوام ومعاناة النكبة وقهر السنين لم تزدنا إلا تمسكًا بهويتنا الفلسطينية.

وتابع الناجي: "على امتداد ثلاثة وسبعين عامًا، قدم شعبنا من التضحيات ما لم يقدمه شعب آخر في التاريخ، وهو يواصل تقديم التضحيات في مسيرة نضالية لا يعرف أبعادها ومغزاها إلا من يعرف معنى الحرية ومن عاش مرارة اللجوء والحرمان من أرض ووطن، وهل هناك أغلى من أرض فلسطين".

وختم: "إن المقاومة في قطاع غزة والضفة وفي الأراضي المحتلة عام 1948 أكدت ببسالتها وصمودها قدرتها على الدفاع عن شعبها وأرضها التي يلتهمها الاستيطان، وأيضًا قدرتها في الدفاع عن القدس والمقدسيين".

داعيًا إلى موقف سياسي وإجراءات توفر الحماية الحقيقية للشعب الذي يخوض معارك عدة. والرهان على حقيقة أنَّ من هو قادر على تغيير المعادلات الراهنة هي المقاومة.

في الختام كانت كلمة اللجان الشعبية في البقاع ألقاها خالد عثمان قال فيها: "عندما سئلت جولدا مائير وهي رابع رئيس وزراء لدولة الكيان الصهيوني عن النكبة ونتائجها قالت (أن الكبار يموتون والصغار ينسون)، راهنت على الوقت على السنوات وليتها تعلم الآن حيث ترقدني جحيمها أن الصغار بعد 73 من النكبة لم ينسوا بل هم الآن في كل خطوط التماس كالبراكين الثائرة يضربون عمق كيانهم المزعوم، 73 عامًا ولا يزال الاحتلال يمارس أبشع جرائم القتل والإرهاب والتطهير على مرأى العالم، ولكن لكل ظالم نهاية، وعلى الرغم من كل هذه المحن، سيبقى شعبنا صابراً محتسباً مجاهداً، ستبقى القدس بوصلتنا وحيفا وعكا ويافا مقصدنا وغايتنا". موجهًا التحية لكل أبطالنا الصامدين، تحية لكم وأنتم تعيدون كرامة الأمة العربية والإسلامية.

ختم: "سنبقى الأوفياء، والعهد هو العهد والقسم هو القسم ونقول أن الوعد الحق قريب والنصر قريب، وفلسطين الحرة اليوم متحدة بأقصانا وغزتنا وضفتنا والداخل المحتل أجمع".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق