زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، قيادة حركة "أمل" يرافقة عضو قيادة منطقة البقاع توفيق الحجيري، ومسؤول اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان.
كان في استقبالهم مسؤول قيادة إقليم لبنان الحاج أسعد جعفر، بحضور أعضاء قيادة الاقليم وقيادة المنطقة.
بداية رحبت قيادة حركة "أمل" بوفد قيادة حركة "فتح". وحيا "جعفر" المقاومة الباسلة في فلسطين والشعب الفلسطيني، مؤكدًا موقف حركة "أمل" الدائم وفي مقدمتها دولة الرئيس نبيه بري إلى جانب الشعب الفلسطيني، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، مستنكرًا المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وبدوره، أكد الحاج على أن كل الرهانات الصهيونية والتخاذل العربي سقطت أمام هبة الأقصى وحي الشيخ جراح واللد.
وقال: "إننا على العهد ثابتون وبالقسم متمسكون حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
بعد ذلك زار الحاج والوفد المرافق، مفتي بعلبك الهرمل خالد صلح والمفتي الجعفري خليل شقير ورئيس دائرة الأوقاف الشيخ سامي الرفاعي، بحضور الشيخ قاسم بيان.
وتبادل الحضور التهنئة بحلول عيد الفطر، وتخلل اللقاء مناقشة التطورات على الساحة الفلسطينية والهجمة الشرسة على شعبنا الفلسطيني.
وأشار الحاج إلى أهمية تماسك الجبهة الفلسطينية بالداخل والخارج، وتصعيد العمل المقاوم الذي من شأنه تعزيز صمود الشارع الفلسطيني لأن المجتمع الدولي والأنظمة العربية متغافلين عن ما تقوم به اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد المجتمعون على تضامنهم التام والكامل مع شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس وغزة وكل شبر في فلسطين ضد العدوان الغاشم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق