حركة "فتح" تزور الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين-المرابطون



 استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان، والأخ محمد قليلات، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش رافقه مسؤول العلاقات في بيروت صلاح الهابط في مقر المرابطون.

وبعد اللقاء، قال العميد سمير أبو عفش: "تشرفنا اليوم بلقائنا مع الأخوة في المرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان، مترحماً على كل الشهداء شهداء الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية والوطنية، وآخرهم الدكتور أنيس النقاش الذي فقدناه صباح أمس، والذي كان يربطنا به علاقات نضالية مشتركة وسنستمر على هذا النهج، ونوعدكم بأن هذا النهج لن يتغير ولن تتبدل اتجاه البوصلة نحو فلسطين إلى أن تتحرر، والعودة إليها ومعنا كل أحرار الأمة".
من جهته، قال العميد مصطفى حمدان، تشرفنا اليوم بلقائنا مع الأخوة حركة "فتح" وفي مقدمتهم العميد سمير أبو عفش، أخوة النضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف.
السلام والرحمة على روح القائد العروبي الدكتور أنيس النقاش، هذا المناضل الذي خرج إلى العالم من فتح العاصفة مع الثوار في الجبهة الشعبية ليثبت عدالة قضية فلسطين حاملاً فكره وبندقيته من أجلها، ارتقى إلى خالقه على درب القدس شهيداً شهيداً شهيداً.
نتوجه بالتعزية إلى عائلته الكريمة وإلى المقاومة وكل أحرار العالم.
وأضاف: "فلسطين بالنسبة إلينا نحن المرابطون والقدس بالتحديد درة العالم، لا نرى أمامنا إلا قباب القدس وكنائسها وسنبقى حاملين بندقيتنا معكم يا أبناء فتح، وما تعلمناه بمسيرة نضالنا أن أهل فلسطين لن يفرطوا بذرة من ترابها، وستبقى فلسطين هي المآل والمبتدأ والخبر، وستبقى القدس بوابة جنة رب العالمين شرعاً وديناً وسياسة وكل شيء".
وتابع: "نحن هنا في لبنان مع أهلنا المقاومين حريصون على الاستمرار في هذا النضال، والتطبيع مع اليهود مرفوض وساقط".
نتوجه بالتحية إلى أهلنا الفلسطينيين الذين رفعوا لاءات الرفض لهذا التطبيع وأن تحرير فلسطين هو بالبندقية، وشعب الجبارين هو الأحرص على تحرير فلسطين بالانتفاضة تلو الانتفاضة بالسكين بالقنبلة والعبوات.
وطالب حمدان الأونروا وكل من هو مسؤول تأمين اللقاح لأهلنا في مخيمات الشتات، لأن وباء الكورونا وباء خبيث تعدّى كل الحدود، ويجب تأمينه لأهلنا في المخيمات.
يرونها بعيدة ونراها معكم يا أبناء "فتح" أقرب من القريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق