الجبهة الشعبية: اتفاقات التطبيع تعتبر مؤامرة ومذبحة سياسية للحقوق الفلسطينية

 


قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، مساء يوم السبت، إن الاتفاقات التي وقعت من قبل دول عربية مع الاحتلال طابعها مختلف عن اتفاقيات التطبيع السابقة، فهي اتفاقيات تسيد الاحتلال الصهيوني على المنطقة العربية وهي خطوة باتجاه مواجهة يتوقعها الاحتلال مع هذه الدول للعدوان على إيران.
وأكد فؤاد، خلال المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع"، أن اتفاقات التطبيع تعتبر مؤامرة ومذبحة سياسية للحقوق الفلسطينية والقضية ككل، وتابع "كل هذه المؤامرات ستفشل أمام صمود شعبنا كما أفشل صفقة القرن، ويجب أن تتكاتف كافة الجهود لإفشال هذه المؤامرة الواضحة، وللأسف هناك احتمال ان تستأنف عملية التطبيع من قبل السعودية".
وتابع "نحن في الجبهة الشعبية نأمل أن تتكاتف كافة الجهود للاصطفاف لإفشال هذه المخططات التي تهدف بشكل أساسي إلى إسقاط القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن الركن الأساسي في المواجهة هو الوضع الفلسطيني، "والواقع الفلسطيني يجب أن يتم تغيره وتهيئة بحسب ظروف الصراع القائمة مع التمسك بالثوابت الفلسطينية"، كما قال.
وأردف: علينا أن نعمل كل جهدنا لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أساس المقاومة والكفاح المسلحة، فالطابع السياسي من خلال المفاوضات لا يكفي لدحر هذه المذبحة التي تستهدفنا، ويجب أن نركز بالأساس على الميدان لنستطيع أن نقول للجميع أننا مستعدون للنضال والمقاومة حتى تحرير فلسطين.
وأشار إلى أن الجبهة الشعبية تراهن على الشعب العربي في كافة الأقطار وكذلك المؤسسات العربية، فيجب التعبير عن موقفه من التطبيع للمساعدة في ترك أثر دولي وعالمي لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا العربية أيضاً.
وقال "كل من يراهن على الادارة الأمريكية الجديد فهو خاسر، وسيكتشف أنه مخطي ونحن نلفت النظر من الان أن أي مراهنة فلسطينية على هذه الادارة فسيتم دفع ثمنها غالياً".
وأكد موقف محور المقاومة، "فهو حاضنة أساسية للشعب الفلسطيني والقضية العادلة، فلقد أثبت نفسه في كثير من المواقف أنه قادر على تغير المعادلات بما يخدم القضية المركزية وقضايا الأمة العربية كافة"، كما جاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق