حركة الأمة أحيت يوم القدس: المشروع الإسرائيلي لا يقف عند حدود غزة.. بل سيتعدى إلى عدة بلاد عربية


إحياءً ليوم القدس العالمي، ودعماً للشعب الفلسطيني المجاهد، نظمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً تحت عنوان: "طوفان الأحرار: حتمية الانتصار" في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بحضور فعاليات لبنانية وفلسطينية، وعلماء دين وحشد من المصلين.
أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، لفت إلى أن محور المقاومة اليوم، وحده الذي يبث الطمأنينة في نفوس أهل غزة وفلسطين أنهم ليسوا متروكين وحدهم، في ظل وجود بعض الأنظمة العربية التي تتماشى ذليلة مع المشروع الأمريكي لمنطقتنا.
وأشار الشيخ جبري إلى أنه بفضل جهود محور المقاومة، بات بعض الدول الغربية الكبرى اليوم تبحث في الترتيبات بعد زوال الكيان الصهيوني الغاصب، لا عن اليوم التالي لوقف العدوان في غزة.
وأكد سماحته ألا مجال للحياد في القضية الفلسطينية، فالحياد يعني الخيانة، والقضية الفلسطينية لا تتعلق بمذهب أو طائفة أو عِرق دون آخر، بل تجمع أحرار العالم كلهم، وأي مساس بالقضية الفلسطينية يعني المساس بالإنسانية والكرامة. 
مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الأخ أبو وسام منور، دعا لأننكون على دراية تامة لما يحصل من مجريات الأحداث في القطاع، لأن المشروع "الإسرائيلي" لن يقف عند حدود غزة، إنما سيتعداها إلى سيناء والحجاز ولبنان.. لذلك يجب الوقوف مع قطاع غزة لحماية أمتنا العربية والإسلامية، مؤكداً أن المقاومة في غزة مازالت تملك زمام المبادرة، وما تقوم يثبت أن الاحتلال لم يستطع السيطرة على غزة، بفضل تمسُّك المقاومة بأرضها، في وقت تخلّت بعض الأنظمة العربية عن أرضها ومصلحة شعوبها قبل أن تتخلى عن غزة وفلسطين.
وكشف منور أن المفاوضات مع العدو وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تعنت الاحتلال الذي أعلن أنه متخلٍّ أنه عن أسراه ولا يكترث بهم، وكأنهم سقطوا في الحرب على أرض المعركة، لافتاً إلى أن نتنياهو يريد استمرار الحرب حتى يحمي نفسه من المحاسبة، أما الأمريكي فهو يستغل الحرب في غزة حتى يقول إنه يمسك بالمنطقة ككل؛ كما يفعل مع أوكرانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق