إستقبل مسؤول العلاقات الإسلامية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج شكيب العينا، وفداً مركزياً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم كلا من تيسير عمار عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية والرفاق فؤاد عثمان، ومحمود حسن أعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان، وذلك اليوم الخميس في مكتب الحركة في مدينة صيدا.
وتباحث المجتمعون خلال اللقاء في الأوضاع بشكل عام والأوضاع الميدانية الحاصلة في قطاع غزة بشكل خاص جراء العدوان الهمجي الذي يقوم به العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا هناك ونيته الهجوم على منطقة رفح حيث تضم عددا كبيرا من النازحين والتي في حال حصلت ستخلف ورائها المزيد من المجازر والشهداء في ظل صمت عربي ودولي وإسلامي رهيب وقاتل لم يحرك أحد ساكنا خوفا من الراعي الرسمي لهذا الكيان والمتمثل بالإدارة الأمريكية المتصهينة.
كما توقف الطرفان أمام الهجمة الأخيرة لهذا الكيان بحق وكالة الأونروا التي نرفضها وندينها ونضعها في سياق الحملة المشبوهة بهدف تصفية الأونروا وتصفية قضية اللاجئين، مما إستدعى قيام عدد من الدول بقطع تمويلها لميزانية الوكالة نتيجة إدعاءات كاذبة صدرت عن هذا الكيان في سبيل زيادة الضغط والحصار على أبناء شعبنا في غزة وهو ما يعتبر مشاركة فعلية في الإبادة الجماعية الحاصلة هناك وإنتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية، كما أكدوا على أهمية بقاء عمل الوكالة قائما ومضاعفته خصوصا في ظل ما يحصل حاليا مع قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في سبيل إدخال المساعدات لأبناء القطاع.
كما طالب المجتمعون الدول التي أوقفت دعمها للتراجع عن قراراتها هذه وأن لا تنساق وراء الأكاذيب والخدع الصهيونية التي باتت مكشوفة للجميع.
كما تم التطرق الى أوضاع المخيمات في لبنان بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص داعين الى توحيد الجهد الفلسطيني لإنهاء كل الوضع الشاذ الذي كان قائما وبالتالي تهيئة الظروف والسبل لإعادة الحياة طبيعية الى سابق عهدها والضغط على الأونروا لإعادة فتح المدارس داخل المخيم وعدم الإبقاء على الوضع الحالي.
ختاما حيا المجتمعون صمود وتضحيات أبناء شعبنا في فلسطين وفي الضفة وغزة بشكل خاص، ومقاومته الباسلة في مواجهة آلة العدوان الصهيوني والتي أفشلت أهداف العدوان، مشددين على أن خيار الشعب الفلسطيني واضح وهو دحر الإحتلال عن كافة أراضينا المحتلة وتحرير أرضنا وأسرانا ومقدساتنا.
كما وجه الطرفان التحية الى فصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران على دورهم في دعم وإسناد مقاومة شعبنا في فلسطين وغزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق