يثير تساؤل أي جزء من الدجاج هو الأفضل بالنسبة لصحتنا ويحتوي على أقل قدر من الدهون، ورغم احتواء الدجاج على الدهون إلا أنه مصدر غني بالبروتين والعناصر الغذائية، مثل: السيلينيوم، والفوسفور، والنياسين، وفيتامين (B39).
يقول أخصائي التغذية في، فيبول شارما: "إن قطعة الفخذ لذيذة ودهنية، لكنها تحتوي على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بقطعة الصدر".
وفيما يلي بعض الخصائص الصحية لفخذ الدجاج والصدر:
فخذ الدجاج
أولاً: النكهة
غالباً ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة، حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.
ثانياً: اللحم الداكن
تحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بـ(الميوجلوبين)، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات، ما يمنحها لوناً أغمق وطعماً مختلفاً قليلاً مقارنة باللحوم البيضاء.
ثالثاً: المحتوى الغذائي:
يعتبر لحم الفخذ مصدراً جيداً للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات "ب". مع ذلك، فهو أيضاً يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.
إذ تتضمن قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غراماً) منزوعة الجلد أو العظام 12.4 غرام من البروتين، وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام.
صدر الدجاج:
أولاً: خال من الدهون:
صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون. فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يضم نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خياراً صحياً للقلب.
ثانياً: بروتين عال:
يعتبر صدر الدجاج مصدراً ممتازاً للبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم.
فهو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.
ثالثاً: انخفاض السعرات الحرارية:
نظراً لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غراماً) يتضمن 54 غراماً من البروتين، ما يعادل 31 غراماً من البروتين لكل 100 غرام.
أيهما أكثر صحة؟
تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص الغذائية وأهدافهم الصحية.
وهنا بعض الاعتبارات:
أولاً: المساعدة في إدارة الوزن:
إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون.
ثانياً: بناء العضلات:
بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خياراً ممتازاً بسبب محتواه العالي من البروتين.
ثالثاً: النكهة والتنوع:
إذا أعطيت الأولوية للنكهة واستمتعت بطعم أكثر ثراء وأكثر متعة، فقد تفضل قطعة الفخذ.
رابعاً: نظام غذائي متوازن:
للحصول على نظام غذائي متوازن، فكر في دمج لحم الفخذ والصدر في وجباتك للاستمتاع بفوائد التنوع
في الختام، لا توجد إجابة قاطعة حول أيهما أكثر صحة في مناقشة قطعة الفخذ مقابل قطعة الصدر. إذ يتمتع كلاهما بخصائص مميزة ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن.
فإذا كنت تراقب كمية الدهون والسعرات الحرارية التي تتناولها، يعد صدر الدجاج الخيار الأفضل. مع ذلك، إذا كنت تستمتع بنكهة اللحم الداكن ولا تمانع في إضافة الدهون، فقد تكون قطعة الفخذ خياراً لذيذاً ومغذياً.
وأخيرًا، يتم تحديد الخيار الأكثر صحة من خلال تفضيلاتك الغذائية الفريدة ومتطلباتك الغذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق