أشارت التقارير الفنية والهندسية التي رُفعت إلى مراجع لبنانية وفلسطينية، خلال الأيام الماضية، عن أضرار مادية جسيمة خلفتها الاشتباكات المسلحة بين حركة "فتح" والمجموعات المسلحة في مخيم وتعمير عين الحلوة.
وخلال جولتَي المواجهات في شهرَي آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، باتت مئات المنازل غير صالحة للسكن، كذلك عدد مماثل في المحلات التجارية، إضافة إلى تدمير شبكات المياه والكهرباء واشتراكات المولّدات الخاصة واحتراق مئات السيارات. كما لحقت أضرار جسيمة بمدارس "الأونروا" التي ما يزال المسلّحون موجودين فيها.
وقدرت التقارير الخسائر المادية بعشرات ملايين الدولارات، وأنَّ عملية إعادة الإعمار في حال توفَّرت الأموال بحاجة إلى عدة أشهر.
في هذا الوقت؛ تعرب جهات عدة عن مخاوفها لجهة ما اذا كان سيُعاد إعمار ما هُدّم ودُمر، أو أنّ المخططات الدولية- وبمشاركة من بعض العرب- قد حقّقت أهدافها بإسقاط المخيم خطوة خطوة على طريق إنهائه؟ وذلك لما يحمل أكبر مخيم للأخوة الفلسطنيين اللاجئين، في الوطن العربيـ من معانٍ ودلالات سياسية على علاقة بحق العودة ومستقبل القضية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق