المؤتمر العربي العام حيا المقاومة في فلسطين ورحب بوقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

  

عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام  اجتماعها الدوري تم خلاله التداول في التطورات على الصعد العربية والإقليمية والدولية.
واصدر المجتمعون بيانا اشادوا فيه "باستمرار تصاعد المقاومة في الضفّة الفلسطينية وشمولها معظم مناطقها ومدنها وقراها"، مشددين على "تصعيد النضال المسلّح حتى دحر الاحتلال عن الضفّة الغربية".
وباركوا "قرار الفصائل الفلسطينية باستئناف مسيرات العودة على حدود غزة مع أرضنا المحتلة، في سعيٍ منها لدعم المقاومة المتصاعدة في الضفّة الغربية"، وأشادوا باطلاق اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية في غزة. ودانوا "العدوان المستمر على أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني"، مشيدين "بالموقف الوطني الموحّد في مواجهة هذا العدوان".
وعن الاعتداءات على المسجد الأقصى، دعت لجنة المتابعة "كل القوى الحية في أمتنا وكافة الأحزاب والحركات والمبادرات والجهات المنضوية في المؤتمر العربي العام إلى المزيد من التحرك نصرةً للأقصى ومرابطيه، وندعو لإطلاق حملة سياسية – إعلامية لمواكبة كل يجري في الأقصى خلال هذه الفترة والتحرك من أجله، بشتى أشكال الدعم والنصرة".
واستعرضت لجنة المتابعة مجريات عمليات الانقاذ في المناطق المنكوبة في المغرب جراء زلزال الحوز، وفي شرق ليبيا اثر اعصار دانيال، مجددة "نداءها لكل الدول الشقيقة والصديقة مواصلة دعمها للشعبين الشقيقين".
واشاد  المؤتمر العربي العام بثبات وقف إطلاق النّار في مخيم عين الحلوة، داعيا إلى "استكمال تنفيذ باقي البنود وخصوصاً ما يتعلّق بتسليم المشتبه فيهم إلى الدولة اللبنانية".
وابدى المجتمعون ارتياحهم "لمجريات المساعي المبذولة لإقفال ملف الحرب على اليمن وفيه"، وحذروا من "مخاطر مشروع "الممر الاقتصادي" الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة العشرين في الهند، واعتبره نتنياهو انتصاراً تاريخياً للكيان الصهيوني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق