لمناسبة ذكرى مجزرتي تل الزعتر وصبرا وشاتيلا، أقامت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة نهر البارد، ندوتين، بحضور عدد من الرفيقات والصديقات والمهتمين. الندوة الأولى كانت في ذكرى مجزرة تل الزعتر، تحدثت فيها السيدة أم طارق، إحدى الناجيات من المجزرة، وقالت": فوجئنا بما جرى في المخيم من قتل وإرهاب ومجزرة ارتكبت بحق أبناء شعبنا راح ضحيتها المئات من الشهداء، من أطفال ونساء وشيوخ، وتطرقت إلى دور نساء المخيم ودورهن اثناء الحادثة، وكيف كن يقدمن المساعدة للأهالي والعلاج .بدورها مسؤولة لجنة الأسرى في منطقة نهر البارد سعاد عبد العال، تحدثت عن المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب علينا حماية المخيمات من الجهل والمؤامرات والإرهاب الذي يتربص بمخيماتنا وقضيتا، مؤكدة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومشيدة بنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني، خاصة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ودعمهم في المحافل الدولية كافة، والعمل على إطلاق سراحهم .
الندوة الثانية كانت في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، بحضور حشد نسائي.
بداية، تحدثت الحاجة أم بسام الناجية من المجزرة وأم لأربعة شهداء، وقالت: مرت علينا ايام صعاب تحملنا فيها الخوف والرعب والقتل والارهاب خلال المجزرة التي ارتكبت بحق أهل صبرا وشاتيلا. كانت الجثث في الشوارع والطرقات بالمئات، ونجونا من المجزرة بأعجوبة، وهربنا من المخيم الى منطقة آمنة.
وفي كلمة لها، قالت مسؤولة لجنة الأسرى في منطقة نهر البارد سعاد عبد العال:" كي لاننسى المجزرة وكي تبقى ذاكرة المخيم حاضرة فينا، ولأن المخيم هو ذاكرة فلسطين، وذاكرة النكبة يجب علينا جميعا أن نحمي مخيماتنا وشعبنا من الجهل والمؤامرات، وأن نحافظ على الهوية والذاكرة والوعي، وأن نعلم أبناءنا حب فلسطين والانتماء للأرض والمقاومة، وتوعية شعبنا، والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وفي الختام، وجهت التحية لشهداء صبرا وشاتيلا، وأشادت بنضال وتضحيات الأسرى وسبل تقديم الدعم والإسناد لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق