عقدت منسقية لبنان وبحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اجتماعاً طارئاً في مدينة صيدا - جنوب لبنان، لمناقشة تداعيات احداث مخيم عين الحلوة وانعكاسها سوءاً على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في المخيم وسكان مدينة صيدا.
وقد استعرض رئيس المنسقية الأستاذ طارق عكاوي تداعيات الاشتباكات داخل المخيم وحجم الأضرار البشرية والمادية والمعنوية التي خلّفتها المعارك داخل المخيم وفي الجوار.
أعرب المجتمعون عن ارتياحهم لبدء سريان تطبيق اتفاق وقت إطلاق النار بين الجهات المتقاتلة داخل مخيم عين الحلوة بوساطة أحزاب وشخصيات لبنانية وبمشاركة هيئة العمل الفلسطيني المشترك. آملين أن ينعكس ذلك على تحقيق الأمن والاسنقرار لأهالي مخيم عين الحلوة وعلى سكان مدينة صيدا.
كما طرح المجتمعون أفكار من شأنها تفعيل دور المؤتمر الشعبي في المساهمة بالتخفيف من الآثار الكارثية التي خلّفتها الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، ضمن مسارين متوازيين على المستوى السياسي والإغاثي، بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات العاملة على الأرض.
وقد اقترح المجتمعون تشكيل لجنة خلية أزمة لمتابعة ملف مخيم عين الحلوة، والتواصل مع المؤسسات والشخصيات الفلسطينية واللبنانية لتنسيق الجهود إغاثيا، ومطالبة وكالة الأونروا بالتدخل السريع لمساعدات العائلات المتضررة وتقديم بدل إيواء لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق