ندوه حقوقية في الشمال

 

ضمن الندوات الحقوقية التي ينظمها المكتب الحركي للحقوقيين الفلسطينيين- إقليم لبنان وتحت عنوان (الحقوق الإنسانية رافعة لحق العودة)، نظم المكتب الحركي ندوة حقوقية في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي يوم السبت ١٢/٨/٢٠٢٣.
حضر الندوة أمين سر حركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبوحرب، ومسؤول المكاتب الحركية في الشمال د. علي وهبة وأعضاء من المنطقة، وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية في الشمال، وأمناء سر المكاتب الحركية في الشمال. 
أدار الندوة أمين سر المكتب الحركي للحقوقيين إقليم لبنان عاهد جمعة، الذي قام بتزويد الحاضرين بدراسات وأبحاث تعالج المحاور التي تناولتها الندوة.
بدايةً كانت هناك محاضرة حقوقية قدمتها عضو المكتب الحركي للحقوقيين في صيدا سارة عباس، تحدثت فيها عن قانون العمل وعقد العمل في القانون اللبناني، والمشكلات التي تواجه الفلسطيني في لبنان من خلال منعه من الإنتساب للنقابات، بالإضافة لإقفال العديد من الوظائف والمنع الوزاري الذي يعطي للوزير سلطة إستنسابيه في السماح للفلسطينيين في العمل فيها أو التشدد في منعهم في ذلك.
ثم كانت محاضرة من الحقوقية عضو مكتب الحركي للحقوقيين في صيدا وفاء عدلوني عن حق التملك، ورأت أن حق التملك لا يتعارض مع حق العودة، وكيف غير المشرع القانوني القانون ومعاناة اللاجئ الفلسطيني الذي لا يستطيع أن يؤمن مكانًا وسكنًا لعائلته، وكيف أن هذا المنع زاد من صمود اللاجئ الفلسطيني وإصراره في المطالبة بحقوقه. 
ثم تلاها محاضرة للحقوقية مسؤولة المكتب الحركي للحقوقيين في الشمال فداء علوش عن الأونروا وضعها القانوني والقرار (٣٠٢) و (١٩٤)، والإرتباط الوثيق بين الأونروا وحق العودة، وأن الأونروا شاهد عيان على جرائم الاحتلال من بدء اللجوء ليومنا هذا، وتحدثت عن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأونروا لشل قدراتها على حماية اللاجئ و خدمته، و كيف أن الأونروا بدأت بتطبيق جزء من تلك الخطط داخل مؤسساتها من خلال (اتفاق الإطار) و كذلك تحريفها المقصود لمصطلح (الحيادية) و عدم التحيز، و ذكرت أن المجتمع الفلسطيني في لبنان أكثر هشاشه و أكثر عرضه للتهميش و الحرمان.
و في نهاية الندوة تم توجيه مجموعة من الأسئلة من الحضور، وتولى الأستاذ عاهد جمعة الإجابه عليها، والذي رأى أن منح الحقوق الإنسانية للاجئين في لبنان ضرورة لتحقيق حق العودة، وأن حق العمل بالنسبة للفلسطيني هو حق تحصيل لقمة العيش من أجل البقاء و الإستمرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق