منتدى المعلّمين الفلسطينيين في لبنان يُكرّم حسّون وكوكبة من الإداريين والمتقاعدين في مدارس الأونروا

كرّم منتدى المعلّمين الفلسطينيين في لبنان ممثلاً بمسؤول العلاقات العامة والإعلام الأستاذ "سامر عنبر"، اليوم الاثنين، مدير مدرسة القدس المتوسطة للبنين في برج البراجنة في بيروت الأستاذ "فطين حسون" وكوكبةً من الإداريين والمتقاعدين في مدارس الأونروا في منطقة بيروت، ضمت مسؤول وِحدة تدريب المدراء والمعلّمين وإثراء المناهج في الأونروا الأستاذ المتقاعد حميد ابراهيم ، نائب مدير مدرسة البيرة في برج البراجنة المربي الفاضل الأستاذ المتقاعد عماد موسى، نائب مدير مدرسة القدس المربي الفاضل الأستاذ طارق النّمر بالإصافة إلى الكاتبة في مدرسة القدس الأستاذة هناء عبداللطيف ، بحضور ثلة من أساتذة ومعلّمين وناشطين في المجال الثقافي والتربوي والإعلامي.

أكد "عنبر" في كلمته أنّه من الضروري الالتفات إلى المعلم وتكريمه وتقديم كل الدعم والتقدير له، سواء كان على رأس عمله أو وصل إلى سن العطاء، وسواء كان في ميدان التعليم أو في الميدان الإداري الذي يضبط ويوجّه، لأن المعلم هو سيف الحق ودليله ورمز العلم والمعرفة وهو الأب الحاني وهو الذي يُخرّج الطلاب من مستنقعات الجهل إلى ظلال العلم ومن ضَلاله إلى نور العلم.
أضاف "عنبر" أن المعلمة أو الأستاذ الذي يفني عمره في إيصال العلم والمعرفة هو نبراس الحق والهدى ومنارة الحق والتقى، فالمعلم هو أساس العلم ووجوده، وأساس المعرفة وانتشارها، وهو النور الذي يشع فيستدل به الناس على طريق الحق والمصباح الذي يصطحبه الطلاب ليسيروا في طريق الهدى والمعرفة. فمن هنا وَجَب تكريمه وتقديره وتحفيزه في جميع مراحل عمله للوصول إلى النتائج المطلوبة.
كلمة الإداريين ألقاها المدير "حسون" مؤكداً على الأهمية الكبيرة للإدارة التعليمية في بيئة التعليم الأكاديمي في مُختلفِ مراحلهِ، وترتبط مع كافة عناصر المؤسسة التعليمية، وتساهم في تطوّر مستوى التعليم من خلال الحرص على تحديثهِ، وتطويرهِ بشكل دائم، وتسعى إلى الاستفادة من كافة الموارد التي تساعد في دعم العمل في القطاع التعليمي.
وأشار "حسون" أنّ من خصائص الإدارة التعليمية أن تحافظ على الكفاءة، والفعاليّة في تطبيق كافة معايير الأداء، والسلوك الوظيفي من أجل المساهمة في تحقيق النجاح المطلوب الذي نسعى إليه جميعاً، ونحرص كإدارة على التصرّف بشكلٍ مناسبٍ مع كافةِ المواقف والقضايا التعليمية للوصولِ لحلولٍ مناسبةٍ لها، وتهدف أيضاً إلى بناء علاقة قوية بين المدرسة والطالب لبنائه على مستوى عالٍ من الثقافة والتهذيب، ونسعى إلى تدريب وتوجيه جميع المعلّمين حتى ينعكس على الطالب عمليّاً وتربيوياً.
بدوره تحدث الأستاذ "موسى" عن المتقاعدين وشكر منتدى المعلّمين الفلسطينيين في لبنان على هذه اللفتة الكريمة في ظل غياب تقدير الطاقات الإدارية والتعليمية في مجتمعاتنا إلا ما نَدَر، مشدداً على ضرورة استثمار الخبرات الكبيرة التي يمتلكها الأستاذ أثناء مسيرته التعليمية وبعدها، مثمّناً الجهود المبذولة التي يقوم بها المنتدى في خدمة المعلّمين الفلسطينيين في لبنان.

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق