الدفاع المدني الفلسطيني في البارد: فقدنا السيطرة على التكاليف ونحن في صدد الاقفال


 أكد "الدفاع المدني الفلسطيني - فوج مخيم نهر البارد"، أنه فقد السيطرة على متابعة المصاريف والتكاليف والأعباء المالية التي أصبحت متكدسة، مؤكداً أنه في صدد الاقفال.
وقال الدفاع المدني، في بيان له اليوم الأحد، وصل "وكالة القدس للأنباء"، نسخة عنه، "اليوم ونحنُ أمام مرحلة جديدة لا يسعنا القول الا أننا قد "فقدنا السيطرة" على متابعة المصاريف والتكاليف والأعباء المالية التي أصبحت متكدسة، ونحن الآن في صدد الإقفال والرحيل للأبد، وهذا يعني انه سيكون من الصعب تأسيس دفاع مدني آخر من باب القدرة التمويلية، أي أن طرفا اساسيا بشهادة المجتمع الفلسطيني، لن يكون مرة أخرى".
وأضاف: "اليوم ونحنُ أمام هذا الإختبار الذي يضعنا أمام مرحلتين مفصليتين إما انتهاء الدفاع المدني في مخيم نهر البارد الذي التحمت انجازاته بإسم المجتمع الفلسطيني الذي لطالما كان داعماً في سبيل بقاءه او تكون تجربتنا كأي تجربة مؤقتة يستند المجتمع عليها ثم تختفي، او البقاء، ونحن نعلم شدة هذا الإختبار الذي وقعنا فيه وندرك خطورته على المجتمع الفلسطيني".
وتابع: "ولأننا آمنّا بدور الأطراف لاسيّما أن الدور الأساسي الذي عملنا من أجله هو خدمة الإنسان الفلسطيني، نضع بين أيديكم هذا التحدي الذي قد يُصبح واقعاً لا يمكن الهروب منه، الا وهو " فكرة وجود او عدم وجود الدفاع المدني في مخيم نهر البارد ".
وأشار البيان إلى أننا "عانينا بما يكفي من التحديات والصعوبات التي تكدست على عاهلنا في الآونة الأخيرة، الا أننا لازلنا كدفاع مدني فلسطيني في مخيم نهر البارد نؤكد إيماننا من مبدأ الإنسانية وخدمةً للمجتمع واستمراريتنا كطرف اساسي داعم لمواجهة المخاطر اليومية التي تُهدّد  أهالي مخيم نهر البارد".
ولفت إلى أننا "اليوم ونحنُ أمام مرحلة جديدة لا يسعنا القول الا أننا قد "فقدنا السيطرة" على متابعة المصاريف والتكاليف والأعباء المالية التي أصبحت متكدسة، ونحن الآن في صدد الإقفال والرحيل للأبد، وهذا يعني انه سيكون من الصعب تأسيس دفاع مدني آخر من باب القدرة التمويلية، أي أن طرفا اساسيا بشهادة المجتمع الفلسطيني، لن يكون مرة أخرى ".
ونوه إلى أن "حرصنا على الإستمرار كان ولازال نابعا من إيمان الأفراد بقدرة التغيير التي يمكن ان يتأثر بها المجتمع وهذا ملموس، ولأننا أمام مفصل يُعد العائق الأكبر، فإننا نضع هذه المشكلة بين أيديكم وأيدي الحريصين على بقاء هذا الجسم سليما دون التهديد مراراً بوجوده، وأننا إذ نحاول سدّ المصاريف من خلال المجهود الشخصي حتى الآن "وهذا لا يكفي".
وختم البيان بالقول: "نُطلق من هنا النداء الأخير ونطلب النظر اليها من أهمية وجود الدفاع المدني الفلسطيني في مخيم نهر البارد في سبيل العمل من أجلكم ومن أجل الإنسان أينما حل وأينما استطعنا العمل معه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق