نظمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وقفة تضامنية مع الأمين العام الرفيق القائد احمد سعدات ورفاقه، ومع المفكر الأسير وليد دقة، والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني كافة، وذلك يوم الثلاثاء في ٦ حزيران ٢٠٢٣، أمام مكتب الجبهة الشعبية، ثم انتقلت الوقفة إلى أمام مستشفى حيفا، في مخيم برج البراجنة، وقد رفع فيها أعلام الجبهة وفلسطين ورايات لجان المرأة، وصور القائد أحمد سعدات ووليد دقة.
وقد حضر الوقفة مسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر اللوباني، وعضو قيادة فرع لبنان، ومسؤول منطقة بيروت مازن دسوقي، وقيادة الجبهة في بيروت والمخيم والرفاق والرفيقات في لجان المرأة والشبيبة، وأصدقاء الجبهة وفصائل المقاومة.
خلال الوقفة، ألقت عضو لجنة الاسرى للجبهة في لبنان صفاء عثمان كلمة، قالت فيها، استهلتها بالحديث عن السبب الداعي لهذه الوقفة، وهو التعبير عن التضامن الكامل مع الأسرى،خلف قضبان وزنازين العدو الصهيوني.
وقالت: أكثر من خمسة آلاف أسير وأسيرة، منهم أطفال وشيوخ وشبان، أمضوا زهرة حياتهم، وربيع عمرهم في السجون، رجال دافعوا عن فلسطين، وكانوا الدرع الحارس لأقصانا ومددنا وقرانا ومقدساتنا.
إن قضيتنا المركزية، هي قضية الأسرى، ووقفتنا اليوم لدعمهم والتضامن معهم، ومع الامين العام للجبهة الشعبية الرفيق القائد احمد سعادات ورفاقه الاسرى الابطال، ومع الأسير الرفيق المناضل المفكر وليد دقه الذي يعاني من مرض عضال، وحالته في تدهور مستمر، وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه، وتنفذ بحقه عملية إعدام بطيء، بمنعه من تلقي العلاج المناسب بين أهله وعائلته وطفلته ميلاد".
وتابعت، ومما جاء في رسالته: أقول للمرة الأخيرة لعلمي إن لقاء الله قد اقترب، وصيتي ألا تتركوا من بقي بعدي من الأسرى خلف القضبان، نقف اليوم للمطالبة بتحرك دولي وعربي، ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لإنقاذه، لن نترك اسرانا يستشهدون خلف القضبان، نضم صوتنا إلى صرخاتهم لرفع المعاناة عنهم الرحمة للشهداء
الحرية للأسرى، الحرية لوليد دقة، الحرية للرفيق الأمين العام احمد سعدات ورفاقه، وإلى الأسرى والاسيرات كافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق