عزام الاحمد : نحن في مجابهة مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني بشكل متواصل وليس لدينا خيار سوى الصمود والمقاومة بكل اشكالها


خلال زيارته إلى لبنان التقى عزام الاحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح والمشرف على الساحة، قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وذلك في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وقد اطلعهم على الاوضاع السياسية العامة والخاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث اكد على التالي:
1. نحن في مجابهة مفتوحة ومتواصلة على كل المستويات مع الاحتلال الصهيوني، وليس امامنا سوى الصمود والمقاومة بكل اشكالها دفاعاً عن حقوقنا وعن ارضنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، والتصعيد الصهيوني المستمر والمتواصل منذ سنة يقابله تصعيد للمقاومة الشعبية في كل قرى وبلدات ومدن  ومخيمات الضفة والقدس.
2. كما أن المجابهة السياسية مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو مستمرة، حول كل الملفات ،وخاصة الاستيطان والضم وسرقة اموال الشعب الفلسطيني.
3. وقال الاحمد بأن الحكومة الصهيونية الحالية المشكلة من الاحزاب اليمينية المتطرفة والعنصرية هي من اقذر الحكومات الصهيونية واخطرها على شعبنا الفلسطيني وقضيته، وأن هذه الحكومة  تسابق الوقت لتنفيذ برامجها واجندتها ومشروعها الذي يستهدف الحقوق المشروعة لشعبنا،من خلال تبنيها سياسة الضم الصامت وتكثيف وتوسيع البؤر الاستيطانية في كل اراضي الضفة والقدس،انطلاقاً من أيدلوجيتها  الرافضة لأي تسوية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية تكون الضفة والقدس جزء من أراضيها.
4. وفيما يتعلق بالضغوطات الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية وخاصة على السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن لوقف رعايته ودعمه للاسرى وأسر الشهداء، اكد الاحمد اصرار  السيد الرئيس على عدم الاستجابة لها، وموصلة تحمله المسؤولية الاخلاقية والوطنية تجاههم حتى لو كما قال سيادته بأنه لو لم يبقى  لدينا سوى رغيف خبز واحد، سنتقاسمه معهم ولن نخضع.
5. اكد الاحمد حرص السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن على تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ومكوناتها السياسية، وحريص أيضا على دعم اهلنا في كل مواقع الشتات وخاصة في لبنان.
بدوره الحاج فتحي ابو العردات  امين سر حركة فتح و منظمة التحرير  الفلسطينية، رحب بالأحمد  ثم اطلعه على المستجدات المتعلقة بأوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وكذلك بالاوضاع الداخلية لفصائل المنظمة ، خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات  الادارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق