أهالي البارد يصعدون احتجاجهم على تأخر إعمار منازلهم المدمرة


 أكد أهالي تجمع "المخيم الجديد" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، عن عزمهم تصعيد احتجاجاتهم المطلبية تجاه وكالة "الأونروا" بدءاً من يوم الاثنين المقبل 12 حزيران/ يونيو، حتى تنفيذ مطالبهم العالقة منذ سنوات.
وقال الأهالي في بيان صدر عنهم، إنّ إجراءات التصعيد ستتمثل بمنع دخل وخروج المركبات التابعة لوكالة "الأونروا" باستثناء تلك التابعة لقسم الصحة والبيئة، إضافة إلى وقف شبكة الإنترنت عن كافة مراكز الوكالة.
وأشار البيان، إلى أنّ الإغلاق لن يشمل المدارس والعيادة ومكتب "الديزاين" وكذلك مكاتب الصحة والبيئة، وإنما ستبقى مفتوحة للعمل، بينما سيبقى مكتب مدير المخيم مغلقاً.
وأكّد أهالي التجمع على مطالبهم، بضرورة توفير بدل إيجار عادل للعائلات التي لم تعمر منازلها منذ 16 عاماً، والإسراع في بناء الأبنية المهدمّة بحسب الاتفاق الذي جرى في مقر لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في القصر الحكومي في بيروت، وعدم هدر الأموال وتحويلها لمشاريع أخرى.
كما طالب الأهالي، سفارة السلطة الفلسطينية في بيروت ووكالة "الأونروا" بالدعوة لعقد ورشة عمل بمشاركة الدول والمؤسسات المانحة التي شاركت بمؤتمر "فينا" عام 2008 لإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وذلك للإسراع في دفع التعويضات للأهالي.
وأكد الأهالي على حقوقهم، في الحصول على تعويضات كاملة، تشمل بدل الأثاث للمنازل. وأشاروا في بيانهم، إلى أنّهم اتخذوا قرارهم بالتصعيد حتّى تحقيق المطالب كاملة بعد 17 عاماً على تشريدهم من منازلهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق