ناقشت المديرة العامة لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس، مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، مسألة بناء سد بحري لحماية المنازل الواقعة على الواجهة البحرية في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان.
جاء ذلك، خلال زيارة قامت بها كلاوس لمكتب الوزير على رأس وفد ضمّ مسؤولين من وكالة "أونروا" ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وممثلين عن الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي.
وعرضت كلاوس، مخططاً لبناء سد بحري لحماية المنازل التي تتعرض لأضرار جسيمة سنوياً جرّاء المدّ البحري خلال الشتاء.
من جانبه، أكّد الوزير علي حمية على الاستعداد للتعاون والتنسيق، مشيراً إلى أنّ هذا المشروع "يتطلب أخذ الموافقة من الجهات والإدارات ذات الصلة."
ويأتي هذا الاجتماع، استكمالاً لجهود بدأتها كلاوس في شباط/ فبراير الفائت، حيث عقدت اجتماعات مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والبنك الألماني للتنمية، لدعم مشروع تحسين مخيم الرشيدية وبناء السد البحري.
الجدير بالذكر، أنّ مطلب بناء سد بحري لحماية المنازل الواقعة قبالة البحر، قديم متجدد، نظراً للأضرار الكبيرة التي تطال نحو 150 منزلاً في المخيم خلال الشتاء، فيما تمنع الدولة اللبنانية اللاجئين من بناء السد البحري، بموجب قوانين منع إدخال مواد البناء الى المخيمات والسارية منذ العام 1996.
ويعاني مخيم الرشيدية الذي تقطنه أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية مسجلة لدى "أونروا" من تردي الخدمات وتهالك البنى التحتية والإنشائية للأبنية والمنازل، ما يرتب متاعب كبيرة على الأهالي خلال فصل الشتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق