الجبهة الشعبية تستقبل وفداً قيادياً رفيعاً من القيادة المشتركة لحزب العمل الاشتراكي العربي والحزب الديمقراطي الشعبي



 استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت، وفداً قيادياً مشتركاً، ضَمَّ أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو، ومسؤول العلاقات السياسية في حزب العمل الاشتراكي العربي حسين حمدان. وكان في استقبال الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، ونائب مسؤول فرع لبنان عبد الله الدنان، وأعضاء قيادة فرع لبنان أحمد غنومي، مازن دسوقي، وأحمد مراد.

في بداية اللقاء، رحَّب عبد العال بالوفد الذي قدم التهنئة للجبهة، بانعقاد مؤتمرها الوطني الثامن، والنتائج التي تمخضت عنه، متمنياً للجبهة التقدم على طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة. كما قدَّم عرضاً للخطوات التوحيدية التي تحققت بين الحزبين، والجهود المبذولة لاستكمال وحدتهما، مشيداً بالمسيرة التاريخية للجبهة وبدورها الكفاحي الوطني والقومي والأممي.
من جهته عبر عبد العال عن دعم الجبهة الثابت لكل ما من شأنه وحدة القوى القومية والتقدمية في أمتنا، في مواجهة المؤامرات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدف الامة العربية عموماً، والشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية على وجه الخصوص. متمنياً للحزبين التوفيق في مسعاهم لتحقيق الوحدة الاندماجية بينهما، كنموذج لوحدة القوى المناهضة للمشاريع المعادية الهادفة إلى زرع الفتنة والشقاق بين مختلف مكونات الامة وقواها الحية، مشيراً للجهود التي تبذلها الجبهة باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات القوى التقدمية العربية في لم شمل القوى المناهضة للإمبريالية والصهيونية، ومن منطلق حرصها على توحيد الرؤى تجاه المخاطر والتحديات التي تحدق بالأمة.
وخلال اللقاء استعرض الجانبان العلاقات التاريخية والمسيرة النضالية المشتركة التي جمعت الجبهة بالحزبين. كما أشادوا بنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري في مواجهة العنصرية والفاشية الصهيونية، وتوجهوا بالتحية للسواعد المقاومة على أرض فلسطين، ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد الأرض الفلسطينية، وإلى كل قوى المقاومة في منطقتنا وأمتنا، ولكل القوى المناهضة للمشاريع الإمبريالية الهادفة إلى تأبيد سيطرتها وهيمنتها على مقدرات الشعوب التَّواقة للحرية والعدالة والكرامة. كما توجهوا بأسمى آيات التهنئة والتبريك للشعب الفلسطيني باستشهاد كوكبة من المقاومين فجر اليوم الخميس، في البلدة القديمة في مدينة نابلس، وإلى الحركة الاسيرة الفلسطينية، باستشهاد احد رموزها الشهيد الشيخ خضر عدنان. والى الشهداء كل الشهداء، والى الاسرى القابعين في زنازين الاحتلال والى كل قوى المقاومة في امتنا والعالم.
وفي ختام اللقاء اكد الجانبان استمرار التواصل والحوار لما فيه مصلحة شعوب امتنا المقاومة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق