الجهـــاد الإسلامي وعصبة الأنصار الإسلامية: لتعزيز الوضع الأمني في المخيمات ودعم الأسرى والمقاومة

 زار مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي، في لبنان، أبو سامر موسى، وبحضور مسؤول علاقات منطقة صيدا عمار حوران، ومسؤول علاقات عين الحلوة ابو محمد معين، اليوم الإثنين، عصبة الأنصار، في مكتبها في عين الحلوة، حيث كان بإستقبالهم مسؤول عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ ابو طارق السعدي وحضور كل من ابو عمر، وابو حمزة، حيث قدم وفد الجهاد التهاني والتبريكات بالعيد، سائلين الله ان يعيده على الامة بصلاح الحال و وحدة الكلمة. 
ورحبت قيادة العصبة بالوفد الزائر، مؤكدة على دور حركة الجهاد الاسلامي في عمليـــة استنهاض الأمة والجيل المقاوم في فلسطين، ومنها الضفة الغربية، من خلال الشعار الذي اطلقه الأمين العام القائد النخالة، بمشاغلة الكيان الصهيوني وعدم شعوره بالامن والامان من خلال تكثيف فعل المقاومة بكل اشكالها.
واشاد المجتمعون بصمود أبناء فلسطين في الضفة الغربية وساحات الاقصى ورباطهم وجهادهم.
كما وأكد الطرفان على أهمية العمل المشترك في كافة الساحات، وتكامل الجهود في إطار نهج المقاومة وتعزيزها لمواجهة الكيان الصهيوني، والذي يعاني من انقسامات حادة وخلافات عميقة بين شرائح المجتمع الصهيوني بكل مكوناته.
كما وتوجه المجتمعون بالتحية للحركة الاسيرة، التي تواجه إدارة السجون بكل شموخ وتحدي، وفي المقدمة منهم الشيخ خضر عدنان، الذي يخوض معركته لليوم 87 على التوالي.
كما وتطرق المجتمعون للأوضاع العامة، مؤكدين على أهمية انتظام العمل المشترك، وتفعيل كافة الأطر، وفي مقدمتها هئية العمل الفلسطيني المشترك، واخراجها من التجاذبات السياسية، والنظرة الضيقة لمواجهة الازمة الاقتصادية، والتي يرزح تحت واطئتها الشعب الفلسطيني في لبنان، اضافةً لسياسة اهمال الأونروا وتقليص خدماتها، تماشياً مع المشروع الأمريكي الصهيوني.
كما وطالب المجتمعون، إنصاف اللاجئ الفلسطيني، من خلال إعطائه كافة الحقوق المدنية والاجتماعية، بناءً على القرارات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين.
وتوجه الطرفان بالتحية والاكبار، بمناسبة 1 أيار يوم العمال، بالتهنئة والتبريكات للعمال بشكل عام، الذين يعانون ما يعانون من أجل تحصيل لقمة عيشهم، وبالتحية للعمال الفلسطينيين بشكل خاص، الذين يقتلون على الطرقات بفعل الاجرام الصهيوني تحت ذرائع وحجج واهية.
وختاما أكد المجتمعون على التواصل الدائم، خدمةً لمشروع المقاومة، ومتابعة أوضاع ابناء شعبنا، ولمعالجة كافة القضايا ضمن اطار العمل المشترك، لحفظ امانة دماء الشهداء، ومواجهة كافة التحديات والمتغيرات التي تعصف بالمنطقة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق