رابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين لجنتي صيدا وصور

أقامت رابطة نور الأمل للمكفوفين وبمناسبة الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني التي حصلت في عام 1948 نشاطا حقوقيا في قاعة المنتدى شعبة صيدا هو الأول في المدينة حضره لفيف من قيادات حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات الحركية

الأخ ماهر شبايطا ممثلا عن اللواء فتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان , محمود سعيد رئيس الإتحادات في لبنان , الأخ ناصر ميعاري عن شعبة عين الحلوة , الأخ مصطفى اللحام عن شعبة صيدا ,عن كشاف حركة فتح الأخ خالد عوض أبو حسن , ممثل عن إتحاد المرأة الفلسطينية وح, الأخت زهرة الأسدي عن مؤسسة الشهيد غسان كنفاني وممثل عن الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الشهيد محمود الهمشري وحشد من الفعاليات وممثلي الهيئات والمؤسسات الأهلية بحضور عشرات المكفوفين والمكفوفات .
بدأ النشاط بقراءة سورة الفاتحة ودقيقة صمت عن أرواح الشهداء تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني
ألقى الكلمة الترحيبية الأستاذ عبد أسعد مدير مؤسسة أبو جهاد الوزير للإشخاص ذوي الإعاقة مرحبا بالجميع شارحا عن اهم الإنجازات التي قامت بها المؤسسة منذ إنشائها حتى الآن ومن أهمها إنشاء رابطة نور الأمل للمكفوفين في 16-10-2022 في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي برعاية الأخ مصطفى أبو حرب تلتها كلمة لسكرتيرة الرابطة الأخت فاطمة الحايك حيث عرفت عن الرابطة ودورها وأهميتها في تحسين أوضاع الأشخاص المكفوفين واهمية دعمها ماديا ومعنويا من قبل المعنيين .
تلتها كلمة لرئيس لجنة صيدا في رابطة نور الأمل للمكفوفين الأخ مهند الميعاري شدد فيها على أهمية الشخص الكفيف في المجتمع ومدى إحتياج تلك الفئة لموسسة في صيدا ومخيماتها تدعمهم وتأهلهم وتساعد هذه الفئة وهي الأكبر في صيدا ومخيماتها حيث بلغ عدد المكفوفين حوالي ال90 كفيفا وكفيفة .
تلتها كلمة أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الأخ فتحي أبو العردات ممثلا بأمين سر منطقة صيدا الأخ ماهر شبايطا حيث حيا الحضور وشدد على أهمية الكفيف في المجتمع الفلسطيني ووعد بتقديم كل المستطاع من قبل المنظمة وحركة فتح لتحسين أوضاعهم ودمجهم في مجتمعهم .
تلتها كلمة نائب رئيس لجنة صيدا في الرابطة الأخ شادي سعيد حيث شدد على الجانب الحقوقي وطرح التوصيات التالية:
- بما أن صيدا ومخيماتها تحتضن أكثر من 90 كفيفا وكفيفة نطالب بإنشاء مؤسسة تعليمية تثقيفية خدماتية تساهم أيضا بتامين فرص عمل للذوي القدرات والكفاءاة من المكفوفين .
- الإعتراف ببطاقة الإعاقة التابعة لمؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير في مستشفى الهمشري والأماكن الصحية والمستوصفات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية من خلال ضمان الطبابة المجانية لكل كفيف .
- - تسهيل صرف الأدوية للمكفوفين في صيدلية الدرة وصيدليات حركة فتح بنسب تختلف عن نسبة الشخص العادي .
- - رفع نسبة المستفيدين من معاشات الحالات الإنسانية في المنظمة وشمولها فئة المكفوفين بشكل أكبر كما ندعو المنظمة للضغط على الانروا لزيادة نسبة المستفيدين من شؤون شبكة الأمان حيث أن عدد كبير من المكفوفين لا يستفيدون منها , أن تشمل عمليات ترميم المنازل الآيلة للسقوط منازل الأشخاص المكفوفين خصوصا في المخيمات والتجمعات .
- - إشراك المكفوفين في العمل والتطوع وإقامة المناسبات الوطنية لدى الموسسات الحركية ومؤسسات منظمة التحرير .
- تلتها كلمة الطالب محمد الميعاري أمين سر لجنة صيدا في الرابطة:
- حيث شدد على أهمية الشخص الكفيف في المجال العلمي والمهني متخوفا على نفسه وعلى أقرانه من الطلاب المكفوفين ضمن مشروع الدمج التربوي لدى الأنروا أن يحصل معهم كما ححصل مع مع من أنهو الدراسة قبلهم وتخرجو وحصلو على شهادات جامعية ولم يحصلو على أي عمل داخل مدارس ومؤسسات الأنروا ولا حتى في مشروع الدمج التربوي حيث أن القانون في الأنروا بأن المشروع هو لتأهيل وتعليم وعمل الأشخاص ذوي الإعاقة فقط .
- تلتها كلمة لمسؤولة العمل النسائي في لجنة صيدا في الرابطة الأخت سناء السعدي ركزت فيها على دور الأخت المعوقة عموما والكفيفة خصوصا
- في المجتمع حيث أنها عنصر فعال وناشط فيه ومن حقها أن تتعلم وتعمل وتنتج وتتزوج وتفيد المجتمع في كل مجالاته كباقي النساء فيه .
- تلتها إستراحة قصيرة أتبعت بجلسة نقاش مفتوحة تناقش فيها المكفوفين والمكفوفات مع لجان الرابطة والأخوة المدعوين في حقوقهم ومطالبهم في مجال العمل والصحة والتعليم والمساعدة المادية والمعنوية وختم النشاط بأخذ صورة تذكارية مع المدعوين .
























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق