فصائل م.ت.ف تُكلِّل بالزهور أضرحة شهداء ٢٣ نيسان في مخيَّم عين الحلوة

 

كلّلت فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا أضرحة شهداء 23 نيسان عام 1969 في مخيَّم عين الحلوة الذين سقطوا في المظاهرات السِّلمية الحضارية مُطالبةً بتشريع العمل الفدائي ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، حيثُ وضعوا إكليلاً من الزهور على أضرحة الشهداء، اليوم الاثنين ٢٤ نيسان ٢٠٢٣.
وشارك في وضع الأكاليل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأُمناء سر شُعَبِها التنظيمية، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبدالهادي الأسدي، وممثلي فصائل "م.ت.ف"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، واللجان الشعبية، وكوادر نقابية وتنظيمية.
 ‏
وبمؤازرة ثلة من جواله المكتب الكشفي الحركي - شعبة عين الحلوة، وعناصر من القوة الأمنية المشتركة والأمن الوطني، قدَّم الكلمات عضو قيادة حركة "فتح" في شُعبة عين الحلوة محمد حجازي، فتحدَّث عن الذكرى وأبعادها الوطنية، وأكَّد الوفاء للشهداء وتضحياتهم.
وبعد قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، ألقى إبراهيم عبّاس كلمة آل الشهداء قائلًا: "منذُ أربعة وخمسين عامًا انطلقت جماهير الشعب الفلسطيني من مخيّمات لبنان لتُعبِّر عن رفضها لما كان يمارس عليها من ظلم وقهر، وللمطالبة بتشريع العمل الفدائي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فسقطَ أربعة شهداء فلسطينيين في مخيَّم عين الحلوة أنتجت دماءهم اتفاقية القاهرة بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وأردف عباس "تأتي هذه المناسبة في ظل حكومة يمينية عنصرية تعمل بالوسائل كلها لتمرير مشروع الدولة اليهودية وعبر اقتلاع البشر والحجر والشجر وتمرير مشروع التهجير لإفراغ أراضي ال 48 من أبناء شعبنا وتغيير معالم المسجد الأقصى"؛ ووجه التحية لصمود أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
وألقى كلمة "م.ت.ف" مسؤول حزب "فدا" في منطقة صيدا أحمد عزية، قائلاً: "لقد استشهد 4 من خيرة شباب مخيمنا عين الحلوة في هذه الانتفاضة هم الشهداء: نعيم عباس، ومفلح علاء الدين ومحمد عبدالله شرارة وعلي عطية، الذين قدموا دماءهم فداء لحرية شعبنا وكرامة أهله، فلهم اليوم من شعبهم كل الاحترام والتقدير".
وختم عزيه قائلًا: "إن منظمة التحرير الفلسطينية اليوم التي تشكل قِيَمُهَا قضايا شعبنا وحقوقه الأساسية، وتقوم مبادئها على الصدق والالتزام وتحمل المسؤوليات والاهتمام بالمصالح الجماعية، تعاهد الشهداء على التمسك بالقضية التي استشهدوا من أجلها. إن ما نقدمه هو أقل الواجب تجاه دمائهم وعظيم تضحياتهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق