إفتتاح مهرجان لبنان السينمائي الدولي في طرابلس بمشاركة عربية وأجنبية

افتتحت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» الدورة الثانية من «مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» في «المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني» في مدينة طرابلس، بحضور حشد من الأهالي والمخرجين والفنانين والجمعيات والاندية ،ويأتي المهرجان ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية وتحت شعار "السينما للجميع" ويوجه التحية الى المخرجين الراحلين جورج نصر ورندة الشهال، بمشاركة أفلاماُ تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك من 32 فيلماً من 18 دولة وهي سوريا، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، فرنسا، المغرب ،الجزائر، البحرين، العراق، مصر، أرمينيا ،الأردن، اليمن، السودان، إيران، إيطاليا ،المملكة المتحدة ،بلجيكا ،جمهورية التشيك، بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية، وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني: «أن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم كي يكون الفن حق للجميع دوماً بأسرار الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن".
 
وعرض في الافتتاح فيلم صوب الضوء وثائقي حول إعادة تأهيل سينما أمبير وفيلم ورد روائي للمخرج العراقي ياسر موسى وفيلم إبرة وخيط وثائقي للمخرج السوداني ناصر يوسف وفيلم الزيج وثائقي للمخرج العماني صلاح الحضرمي، وكرمت إدارة المهرجان الراحل المسرحي رفيق الرفاعي والمؤرخ عمر تدمري والممثل نزيه قمر الدين وعضو تيرو محمود شحادي .ويعمل المهرجان على دعم السّينما المحليّة والتّبادل الثّقافي وإقامة الورش التّدريبيّة والنّدوات والنّقاشات مع المخرجين، وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطّلاب، وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائيّ، وأفضل فيلم وثائقيّ، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثّل، وأفضل ممثّلة، وأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم التي تضم المخرج مهنا عبدالله من المملكة العربية السعودية وأنا سندريرو ألفريز من اسبانيا والممثل عمر ميقاتي والمخرج شادي زيدان والكاتب صلاح عطوي من لبنان .
 
وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي ، مهرجان صور المسرحي الدولي .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق