فصائل العمل الوطني في مخيم الرشيدية تنظم وقفة تضامنية مع أهلنا في القدس


 أقامت فصائل العمل الفلسطيني المشترك، وحشد جماهيري من أبناء شعبنا، وبحضور قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صور، وعدد من الرفاق والرفيقات وقفة تضامنية مع أهلنا في القدس، وذلك يوم الأربعاء في ٥ نيسان ٢٠٢٣ أمام مسجد فلسطين.

وكانت كلمة لفصائل العمل الوطني، ألقاها عضو قيادة منطقة صور في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إيهاب حمود، قال فيها:" خير الكلام سلام الشهداء، كل الشهداء لمن رسموا بدمائهم الطريق إلى الحرية والنصر. سلام للأقصى للمرابطين داخل أسواره وباحاته، سلام لبواباته العصية على الكسر، لحراسه الصامدين الصابرين المدافعين عن قدسيته، سلام لكل شيخ وامرأة وشاب وطفل يدافع عن هوية فلسطين، وعن هوية المسجد الأقصى. تحية للسواعد المقاتلة الدافع عن الأقصى.
نلتقى اليوم لنتضامن مع شعبنا الصامد الصابر المرابط في المسجد الأقصى وساحاته جراءالإجرام الصهيوني، والمجازر التى ترتكب بحق شعبنا في القدس، ولنؤكد وحدة الأرض والشعب في الدفاع عن كل شبر من فلسطين والقدس، فانتفض شعبنا يوم أمس ضد الهجمة الصهيونية الشرسة التى شنها قوات الاحتلال ومستوطنية ضد المسجد الأقصى والمصلين والمرابطين داخله، فسقط عشرات الجرحى داخله وأسر المئات من المرابطين داخل أسواره، ويجري الاقتحام قبيل بدءعيد الفصح اليهودي الذي يتم الاحتفال به من الخامس إلى الثاني عشر من نيسان الجاري. وكانت جماعته المتطرفة دعت إلى ذبح القرابين داخل باحته بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، ونقول من هنا لن يجرؤ أحد في هذا العالم أن يدنس الأقصى، وإن الشعب الفلسطيني بإرادته الصلبة، وصموده الأسطوري، ومقاومته الباسله سندافع عن القدس وكنائس القدس ومساجد القدس بالنار والبارود، بالرصاص والحجارة، وان الشعب الفلسطيني الذي قاتل وضحى سيبقى يقاتل ويقاتل ويضحي ويضحي حتى دحر الاحتلال والنصر، ونؤكد أن القدس الواحده الموحدة عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وندعو إلى أكبر حملة دعم ومساندة مع الأقصى. كما ندعو إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأنها صمام أمان لشعبنا، وإن الانقسام الفلسطيني الحالي يخدم الاحتلال، وعليه يجب توحيد كل الصفوف في خدمة الثورة والقضية .
كما ندعو شعبنا في الضفة وأراضي 48 إلى شد الرحال إلى الأقصى والاعتكاف فيه والدفاع عنه، وندعو فصائل المقاومة إعلان النفير العام دفاعا عن فلسطين والاقصى، فأي اعتداء على المسجد الأقصى والمعتكفين داخله لن يمر من دون رد، وإن أية محاولة للتصعيد في القدس ستكون انفجارًا للأوضاع بشكل شامل، فعندما تصدح من حناجرهم شرارة الهتاف المر بالروح بالدم نفديك يا أقصى، وهم يحملون رفاقهم فوق أكتافهم ويلملمون جراحاتهم، إنما يعيدون صياغة القصيدة، ليس غير الشهادة دربا للحياه سنستطيع اليها سبيلا".
وختم، بتوجيه التحية للبندقيه المقاومة في فلسطين الموجهة نحو العدو ومستوطنيه، وتحية للسواعد المدافعة عن الأقصى.
والتحيه إلى الشهداء الى كل قطرة دم سقت نخيل الوطن، فارتفع شامخا، وكل روح شهيد كسرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسوم بالدماء،
الحرية لأسرى الحرية، للجبال الصامدة خلف قضبان الاحتلال
الشفاء للجرحى البواسل
عاشت فلسطين حر محرر من دنس الاحتلال.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق