خميس الاسرى 247 في بلدة القليلة الجنوبية


برعاية بلدية القليلة  نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين  في سجون العدو الصهيوني وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني  وقفة تضامنية  (خميس الاسرى 247) امام مكان مجزرة المنصوري في ذكرى يوم الارض الخالد، ومجزرة المنصوري والنبطية الفوقا التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، وتضامنا مع الشيخ خضر عدنان الذي دخل اضرابه عن الطعام خمسين يوماً، والقادة  احمد سعادات وليد دقة ومروان البرغوثي  وتضامنا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتضامناً مع المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى المبارك والمسجد القبلي بحضور رئيس بلدية القليلة الدكتور محمد شمالي وأعضاء مجلس بلدية القليلة والمنصوري وممثلين عن الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية ومخاتير ورؤساء بلديات المنطقة
.
وقد تحدث في اللقاء كل من رئيس بلدية القليلة الدكتور محمد شمالي، كلمة نجلاء أبو جهجه (الإعلامية التي صورت المجزرة لحظة حصولها) القاها الأستاذ عبد فقيه بالنيابة رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، الشيخ احمد مراد (حزب الله) ، حسني عيد (منظمة التحرير الفلسطينية)، صدر الدين داود (حركة امل)، عماد الجمل (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، أبو فراس أيوب ( رفاق الأسير باسم خندقجي)، يحيى عكاوي (لجنة الاسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أ. احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني) ، ويحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
المتحدثون شددوا على انه في عام ١٩٩٦  من شهر نيسان  الذي شهد مجازر عدة بحق المدنيين في جنوب لبنان المقاوم للاحتلال الصهيوني  أثناء عدوان سمي "ب عناقيد الغضب "  فارتكب العدو عدة مجازر منها مجزرة يحمر  ومجزرة الجمجمية ومجزرة قانا الشهيرة في مقر الكتيبة الفيجية  التابعة لقوة الأمم المتحدة ومجزرة المنصوري التي نقف اليوم متضامنين  مكان تلك المجزرة الرهيبة حيث استهدفت طائرات العدو سيارة إسعاف كانت تقوم بإخلاء عائلة حيث استشهد ستة مواطنين بينهم أطفال كانوا بداخلها..هذه الدماء الزكية التي ارتوت فيها أرضنا أزهرت انتصاراً فيما بعد وتحرير لمعظم الأراضي المحتلة في لبنان..
وأكد المتحدثون على  تضامنهم ووقوفهم مع الاسرى الابطال  وفي مقدمتهم الشيخ عدنان خضر والقادة احمد سعادات ومروان البرغوثي ووليد الدقة... كما اننا في اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين سنبقى اوفياء لقضية كل الاسرى ولن نستكين او نتهاون الا حتى يتم تحرير كل المعتقلين من المعتقلات الصهيونية التي تذكرنا بالمعتقلات النازية  ونطالب القوى والمنظمات الفلسطينية والهيئات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان للعمل والتحرك في كل الميادين لاطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين.
وندد المتحدثون بقرار اقتحام المسجد لأقصى المبارك ، واخراج المعتكفين منه بعد جرح المئات واعتقال المئات تمهيداً لدخول متطرفين من اجل ممارسة شعائرهم الدينية الاستفزازية ونقول للعدو انه يلعب بالنار وسيدخل المنطقة كلها في نفق دامٍ ومجهول . 
 
وختموا بمطالبة  الحكام الصامتين او المتواطئين  فنقول: ليس المطلوب أن تشهروا حرباً دفاعاً عن حرمة مقدساتنا، وحمايتها واجب عليكم، ولكن على الاقل اسقطوا اتفاقات التطبيع مع العدو، وأدعموا صمود اهل بيت المقدس، وساندوا المقاومة في فلسطين واكناف فلسطين، واعيدوا  الاعتبار للحد الادنى من التضامن العربي والاسلامي، واطفئوا نيران الحروب والفتن المستعرة بين ابناء الامة الواحدة.
هذا الشاب الذي ولد في منزله وشب على حب وطنه وفي الاعتقال حول السجون  الى مدرسة في النضال والمقاومة مقاومة شعب لا تقهر ولا تلين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق