دعا المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل الحاج علي إسماعيل الى التمسك بالوحدة الوطنية لأنه ليس لنا سوى الوحدة والمقاومة للتمسك بهما، قائلاً: " أثبتنا كلبنانيين ومخيمات فلسطينية أننا نعيش الوحدة قناعة وليست قهراً، وحتى مع الإخوة في الأحزاب اللبنانية والفلسطينية نلتقي حول المبادئ الأساسية وتجمعنا الوحدة".
كلام إسماعيل جاء خلال رعايته الإحتفال الذي أقامه ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها لمناسبة ذكرى تحرير صور و منطقتها في 29 نيسان 1985 من الإحتلال الإسرائيلي، وذلك في قاعة جامعة المدينة في صور، بحضور فعاليات سياسية وإجتماعية.
وتابع اسماعيل: "نحن نعاني في لبنان أزمة مالية واقتصادية خانقة ، ولا سبيل للخروج منها إلا عن طريق الحوار كما قال الرئيس بري، فلا طريق سوى سلوك درب الحوار لبلوغ ومقاربة هذا الاستحقاق وانتخاب رئيس للجمهورية لأنه المدخل الاساسي لإعادة انتظام العمل السياسي في البلد".
وأضاف: "نحن ندعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية وندعو كل النواب للتواجد داخل المجلس النيابي للإقتراع للمرشح الذي يمكن أن ينجح، ولن نستخدم وسيلة تعطيل النصاب".
وقال: "لا بديل عن الحوار ولا يمكن للبنان أن يقسّم، وإنّ استخدام مصطلحات جديدة تعبّر عن مشاريع قديمة لا يمكن أن تنطلي علينا، والذي يهدف الى التقسيم نقول له عقارب الساعة لا يمكن أن تعود الى الوراء ونحن أبناء وطن واحد لا يمكن أن تجمعنا الطائفية والمذهبية والفئوية".
وختم قائلاً: "فلنتّعظ من الأسرى والمجاهدين الذين توحدوا في المقاومة وتوحّدوا في الأسر، ومن الشهداء الذين توحّدوا بتقديم الدم".
وتخلل الإحتفال الذي قدم له المخرج علي كلش، كلمة لمدير جامعة المدينة في صور الدكتور مصطفى الكردي، وكلمة الأسرى المحررين ألقاها الأسير المحرر علي الجمل.
وفي الختام تم توزيع الدروع على الأسرى المحررين، كما وزعت الكوفيات الفلسطينية على المكرمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق