أحمد مراد: لا بدّ من هزيمة العدوّ بشتّى الطّرق ويجب الإصرار على طريق المقاومة حتى تحقيق كامل أهدافنا لتحرير فلسطين


 خلال الإفطار الرمضاني الذي أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة صيدا، تكريمًا لعوائل الشهداء، أكد مسؤول المكتب الإعلامي في الجبهة وعضو قيادتها في لبنان أحمد مراد، أنه لا بد من هزيمة العدو بشتى الطرق، ويجب الإصرار على طريق المقاومة حتى تحقيق كامل أهدافنا لتحرير فلسطين.

الإفطار الذي أقامته قيادة منطقة صيدا في الجبهة الشعبية، في مكتبها، غروب يوم السبت في 15-4-2023، حضره أعضاء قيادة فرع لبنان، وبحضور مسؤول الجبهة في منطقة صيدا، وأعضاء قيادة المنطقة، وعدد من الرفاق والرفيقات، وعوائل الشهداء.
استهل حفل الإفطار، بكلمة ترحيبية بالحضور، وبالحديث عن الشهداء وتضحياتهم العظيمة، قدمها مسؤول المنطقة في صيدا الرفيق سعيد حصيرمي، ثم كانت كلمة لعضو قيادة فرع لبنان في الجبهة، ومسؤول المكتب الإعلامي، استهلها بالترحيب بالحضور، وبتقديم التحية للشهداء والأسرى والمناضلين على درب الحرية، وقال:" نتلتقي اليوم في الشهر المبارك، بمبادرة من قيادة فرع لبنان، وفي هذا الإطار أتوجه بالشكر الجزيل للرفاق وقيادة منطقة صيدا، وإلى كل من ساهم وشارك في إعداد هذا الافطار، ونتلتقي بكم اليوم في شهر رمضان الفضيل، لنجدد عهد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على مواصلة الكفاح والمقاومة حتى تحرير فلسطين، ونحن في طريقنا إلى التحرير، ونوجه التحية لأهلنا في القدس الصامدين، نلتقي في الوقت الذي تقاوم المقاومة فيه من كل الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال بالرصاص والقنابل، بعمليات الدهس بالخنادق والساكيين، يقاومون هذا الاحتلال، هذا العدو الذي لا بد من هزيمته بكل الطرق، ويجب الإصرار على طريق المقاومة، حتى تحقيق كل أهدافنا لتحرير فلسطين، والوفاء لدماء الشهداء".
وتابع، هنا نجدد العهد امامكم، وعلى ذات القيم حتى تحقيق كل الأهداف من أجل الدفاع عن دماء الشهداء، وهذا يتطلب الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواصلة المقاومة بكل أشكالها، والمطلوب اليوم تعزيز هذه الوحدة سياسيًا وإدارياً واجتماعيًا بين مختلف مكونات شعبنا.
وأضاف، و في هذا الإطار، ومن هذا المخيم الصامد الصابر، من مخيم عين الحلوة، هذا المخيم الذي أذل الاحتلال، هذا المخيم الذي قدم شهداءً لشعبنا، فمن واجبنا أن نحميه من الفتن، ويجب علينا أن نحافظ عليه، وعلى أهله و استقراره.
وختم كلامه، بتوجيه تحية مجد للشهداء، وإلى كل الدماء التي عبرت نحو الوطن.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق