استقبل رئيس المكتب السياسي في "حركة التوحيد الإسلامي" صهيب سعيد شعبان بحضور أعضاء من مجلس أمناء الحركة، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي على رأس وفد من الحركة.
وكان اللقاء مناسبة "للتأكيد على أهمية التواصل في ما بيننا لما فيه مصلحة الأمة، وضرورة التنسيق المستمر في ظل ما يكابده اللبنانيون والفلسطينيون على حد سواء في هذا البلد من وضع اقتصادي صعب وأزمة معيشية خانقة".
وتوقف المجتمعون "أمام ما يجري من انتهاكات صهيونية حاقدة بحق مقدسات الأمة في فلسطين، لا سيما تدنيس المسجد الأقصى واقتحامه من الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، فضلاً عن جرائم العدو بحق شعبنا في الداخ"ل، موجهين" التحية والتبريكات لمجاهدينا وتضحياتهم من مختلف الفصائل الفلسطينية، فكلنا ثقة بأن كلمتهم المدوية هي العليا في الرد على كل عدوان إسرائيلي غاشم، والاستعدادات الكبرى في هذا المجال على قدم وساق، وقد بدت للعيان إرهاصات زوال هذا الكيان، وبالتالي سيجد العدو نفسه أمام مفاجآت غير مسبوقة، والبشرى أننا بتنا قاب قوسين أو أدنى من معركة التحرير العتيدة والانتصارات المجيدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق