اللواء توفيق عبدالله يستقبل وفدًا من حزب الله في مخيّم الرشيدية

 


استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صور اللواء توفيق عبدالله وفدًا من "حزب الله" يتقدمه مسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في الجنوب السيد أبو وائل زلزلي، اليوم السبت ٧-١-٢٠٢٣.

بدايةً رحب اللواء توفيق عبدالله بوفد "حزب الله" الذي ضمّ مسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في منطقة جبل عامل الأولى السيد أبو وائل زلزلي ومعاونه الحاج محمد حسين مونس، ومسؤول لجان العمل في المنطقة الحاج أبو فتحي، بمقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية، في هذا البيت الفلسطيني الجامع لكل المناضلين والثائرين والمقاومين شاكرًا الإخوة في حزب الله على هذه الزياره التي تدل على هذه العلاقة المعمدة بدماء الشهداء.
من جانبه، شكر مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" في منطقة صور اللواء عبدالله وحركة "فتح" على هذه الحفاوة في الاستقبال مؤكّدًا عمق العلاقة بين حزب الله الذي هزم الاحتلال لأكثر من مرة وبين حركة "فتح" صاحبة الانتصار الأول على العدو الصهيوني عام ١٩٦٨ يوم الكرامة يوم هُزم الجيش الصهيوني لأول مرة على يد أبطال حركة فتح.
وقال: "جئناكم بِاسم قيادة حزب الله نهنئكم بذكرى انطلاقتكم المجيدة، هذه الحركة العظيمة التي أطلقت الرصاصة الأولى وفجرت الثورة الفلسطينية وما زالت الثورة مستمرة لهذا اليوم، بِاسم قيادة وكوادر حزب الله ومن خلالكم نهنئ قيادة حركة "فتح" داخل فلسطين ولبنان بمناسبة انطلاقة المارد الفلسطيني، كما نهنئكم ونهنئ أسرانا البواسل ونهنئ كل أحرار العالم ونهنئ أنفسنا بنيل القائد الكبير عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس بحريته".
وثمّن وفدُ حزب الله دور حركة "فتح" في حفظ أمن وأمان المخيم والجوار، مؤكّدًا تعزيز العلاقة الأخوية بين الشعبين المقاومين اللبناني والفلسطيني، وموجهًا التحية والتقدير لأهلنا الصامدين الصابرين في الضفة وغزة وفي القدس وفي كل فلسطين.
ونوَّه أعضاء الوفدُ إلى أنَّ حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني هُم البيت الفلسطيني للجميع، مُعرِبين عن دعمهم لحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني لحماية أمن أهلنا في المخيمات.
وختم الوفد بالتهنئة والتبريكات لحركة "فتح" في ذكرى انطلاقتها المجيدة.
بدوره، شكرَ اللواء توفيق عبدالله وفد "حزب الله" على هذه الزيارة الأخوية التي تأتي في ظروف صعبة ومعقَّدة، مُنوّهًا بدور أهلنا في لبنان والأخوة في حزب الله الداعمين للقضية الفلسطينية ولحركة "فتح" صاحبة الطلقة الأولى.
وأضاف أبو عبدالله: "تأتي هذه الزيارة وما زلنا في رحاب انطلاقة حركة "فتح" الـ"٥٨" التي أعادت للأمتين العربية والإسلامية الكرامة".
وقال: "إنّ حركة "فتح" التي انطلقت عام ١٩٦٥ ورفعت شعار "فتح ثورة حتى النصر والتحرير والعودة" ما زالت مستمرة بالثورة والنضال حتى تحقيق أهدافها التي انطلقنا من أجلها وهي تحرير فلسطين وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "لن نسمح لأحدٍ بأن يعبث بأمن شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد، ونحنُ في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية داعمون للبنان الشقيق بكل مكوِّناته، ولن نسمح بالعبث بأمن المخيَّمات والجوار من أيٍّ كان، لأن مخيَّماتنا هي نقطة العودة إلى فلسطين".
وأكد اللواء أبو عبدالله ضرورة إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وأن نُغلّب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية، ووجه تحية إجلال وإكبار لسيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي رفض كل الضغوطات التي مورست عليه من أجل وقف رواتب الشهداء والأسرى وبقي يؤكد أنه (إن لم يبقَ سوى قرش واحد فهو لعوائل الشهداء ولأسرانا البواسل نسور الحرية) مشيدًا بموقف السيد الرئيس المشرف الداعم لأسرانا البواسل حيث سمعناه يوم أمس وهو يهنأ القائد كريم يونس بنيله الحرية مؤكّدًا أنه لن يهدأ لنا بال إلا بعد تحرير جميع أسرانا الأبطال.
وختم قائلاً: "اليوم يجب علينا جميعنا أن نتوحَّد ونكون متكاتفين داعمين للقيادة الفلسطينية من خلال الوقوف خلف الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي استطاع أن يُفشِل صفقة القرن من خلال الصمود الفلسطيني، ونحنُ نؤكِّد أنَّنا في مخيّمات لبنان سنبقى خلف الرئيس أبو مازن، لأنَّه هو الوحيد في كلِّ هذا العالم الذي يواجه كل المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق