الجبهة الشعبية في البداوي أحيت ذكرى رحيل حكيم وضمير الثورة جورج حبش وأبو ماهر اليماني


 على شرف الذكرى الخامسة عشرة لرحيل مؤسس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور جورج حبش، والثانية عشرة لرحيل ضمير الثورة القائد أبو ماهر اليماني، وأحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناسبتين، بوضع إكليل من الزهر على أضرحة الشهداء، وذلك يوم الإثنين في ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٣، بحضور مسؤول منطقة البداوي في الجبهة صالح عبد الوهاب، وقيادة المنطقة والكادر والرفاق والرفيقات، وأنصار وأصدقاء الجبهة، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفعاليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية، ومؤسسات ثقافية وتربوية، وأندية رياضية، ومكاتب طلابية ونسوية وشبابية، وحشد من أبناء المخيم والجوار.

وكانت قد انطلقت مسيرة من أمام مكتب الجبهة في المخيم، تقدمها حملة صور القادة الشهداء وأعلام الجبهة وفلسطين، وحملة الأكليل، والفرقة الكشفية وصولا إلى مثوى شهداء الثورة الفلسطينية، حيث تم وضع إكليل من الزهر على أضرحة الشهداء باسم الجبهة الشعبية.
بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وأصحاب الذكرى، ألقى عضو قيادة الجبهة في مخيم البداوي محمد عزام كلمة، قال فيها:" نقف اليوم أمام أضرحة الشهداء وقفة وفاء وإجلال لنحيي ذكرى قائدين من قادة جبهتنا وشعبنا و ثورتنا، حكيم الثورة القائد المؤسس والأمين العام الدكتور جورج حبش، ورفيق دربه ضمير الثورة القائد المؤسس أبو ماهر اليماني، نحيي ذكراهم و ذكرى كل شهيد فلسطيني قدم روحه فداء من أجل فلسطين، و من أجل عزة و كرامة شعبنا الفلسطيني ".
وتابع، نقف اليوم إجلالا بذكرى قائدين من قادتنا الكبار، ونحن نودع أبطالا من أبطال شعبنا الذين أذاقوا العدو كأس المنون، وجرعهم الذل والهوان، وها هم أبطالنا في القدس خيري علقم، والطفل محمد عليوات ينتقمان لدماء شهدائنا في جنين قبل أن يجف دمهم الطاهر. هي رسالة من أبطال فلسطين من عرين الأسود و كتيبة جنين، ومن أسود القدس للعدو قبل الصديق. رسالة بالدم الطاهر تقول بأن دم العدو المحتل ليس أغلى من دمنا، رسالة تقول بأنه لا حل مع هذا الاحتلال إلا بالمقاومة، وإرهاب جيشه وقطعان مستوطنيه، هي رسالة لكل دول التطبيع، دول الخنوع والذل بأن اتفاقياتهم لن تجلب لهم ولا لدولة الاحتلال إلا العار والرصاص الممهور بدم الشهداء ، وبروح قادتنا الذين أطلقوا ثورتنا ومضوا تاركين لنا إرثا ثوريا مقاوما لن يتوقف إلا بالتحرير والنصر والعودة إلى فلسطين كل فلسطين .
وفي نهاية كلامه، جدد العهد والوعد للقادة جورج حبش و أبو ماهر اليماني، و لكل شهيد فلسطيني، بعدم ترك السلاح، ولن نفقد إيماننا وثقتنا بحتمية الانتصار على هذا العدو المحتل، وعلى كل الخونة و المطبعين و المعترفين بهذا الكيان الصهيوني المجرم العنصري













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق