استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، في مكتبه في طرابلس، وفداً قياديّاً من حركة فتح برئاسة أمين سرّ منطقة الشمال في حركة فتح مصطفى أبو حرب، وضمّ وفد حركة فتح أبو فراس ميعاري مسؤول العلاقات السياسية، أبو مروان كيالي مسؤول شعبة طرابلس، أبو عثمان منصور مسؤول اللّجان الشّعبيّة في طرابلس.
المجتمعون تداولوا بآخر مستجدّات السّاحة الفلسطينية، لا سيّما ما يجري في الدّاخل الفلسطيني، مؤكّدين أنّ الأمّة بكلّيّتها يجب أن تقف خلف الشّعب الفلسطيني، الّذي يحمل لواء العزة والكرامة والدّفاع عن كلّ حرّ في هذا العالم، أمام الهجمة الاستكباريّة الشّرسة ومشاريع التّطبيع الفاشلة وشعارات الحقد العنصري التي أطلقها المستوطنون بأنّ العربيّ الجيّد هو العربيّ الميّت، فشعبنا اليوم بمختلف فصائله وأطيافه القوميّة والوطنيّة والإسلاميّة، مُوحّدٌ خلف شبّانه وأسوده الّذين أعلونها حرباً لا هوادة فيها على الصّهاينة والغاصبين، فلقد أثبت رجالات فلسطين للعالم أجمع، أنّهم وعلى مدى عقود لم يبدّلوا تبديلا، فقدّموا الشّهداء وبذلوا الدّماء، فضربوا المحتلّين في مقتل، وتصدّوا للصّهاينة الّذين لا ينفكّون يدنّسون المقدّسات ويعتدون على أهلنا في الضّفة المحتلّة والقدس، ويرتكبون جرائم ضدّ الإنسانيّة من خلال التّصفية الجسديّة والاغتيالات، وآخرها ما تصدر الشاشات من مشاهد لجريمة قتل الشاب الأعزل عمار مفلح جنوب نابلس، فضلاً عن هدم البيوت ومصاردة الممتلكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق