الجبهة الشعبية في بيروت تحيي ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين بإضاءة شعلة الانطلاقة في برج البراجنة


 تحت عنوان انطلاقتنا مقاومة، وإحياء للذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة المارد الأحمر الجبهاوي، أحيت الجبهة الشعبية، في منطقة بيروت، المناسبة بمسيرة جماهيرية، انطلقت من أمام جامع الفرقان، وذلك يوم الخميس في ١٥ كانون الاول ٢٠٢٢، تقدمها مسؤول منطقة بيروت مازن دسوقي، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في بيروت فتحي ابو علي، وقيادة الجبهة في بيروت ومخيماتها، وحشد من الرفاق والرفيقات والاصدقاء، ومناصري الجبهة والأشبال والزهرات، والمكاتب النسوية والمؤسسات، والفرق الكشفية، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات ووجهاء المخيم.

وقد رفع خلالها أعلام الجبهة وفلسطين، وصور الشهداء القادة، وثلة من مقاتلي الجبهة الشعبية، يتقدمهم علم فلسطين وراية الجبهة، وحملة الإكليل، وقد جابت المسيرة شارع المخيم الرئيس، وانتهت امام النصب التذكاري للشهداء في مقبرة المخيم .
وكان قد رحب بالحضور والحديث عن المناسبة أحمد قيسية، ثم ألقى مسؤول الجبهة الشعبية في برج البراجنة علي قيسية كلمة قال فبها:" اليوم من مخيم الشهداء، مخيم المقاومين، مخيم العائدين الى فلسطين.
من هذا الكيلو متر المربع ضيق المساحة، كثيف القصص و الروايات، ومن على بعد واحد و تسعين كيلو متر من فلسطين الحبيبة، أكبر مخيمات بيروت المقاومة قولاً وفعلاً ، يصدح صوتكم، ليصل الى الجليل الأعلى، ومثلث رعب الكيان، الى شواطئ حيفا وأسوار عكا الشامخة، إلى جنين الصمود ومآذن الأسود في عرينها ، إلى قلعة الشهداء في مخيم الدهيشة، إلى الخليل و مخيم العروب، إلى كنيسة القيامة ، إلى أزقة القدس و باحات الأقصى المباركة ، إلى غزة العزة و الإباء و الكرامة بعيدة المدى.
نحتفل اليوم سويا بذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني، وكل أحرار العالم متسلحين بإرادة وطنية صلبة، و بمبادئ ثورية، أرساها بدمهم قادتنا الشهداء الحكيم جورج حبش، وأبو علي مصطفى، ووديع حداد، والأمين المؤتمن، الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق الأسير الحر احمد سعدات.
وتابع، ها هي مدرسة الحكيم تمضي إلى الامام بعزيمة و ثبات مستندة الى الفعل الثوري ، متمسكة بالكفاح المسلح، والعمليات النوعية التي تهز أساطير جيش الاحتلال، وأجهزته وقادته التي لم ولن تتوقف الجبهة عن الإعداد والتجهيز لمواجهة هذا الكيان الغاصب، و إيلامه في كل الساحات رافعين شعار "وراء العدو في كل مكان"، متسلحين بفكر سياسي واضح، مقدمين اكثر من 4000 شهيد وأسير، وفي مقدمهم الأمين العام أحمد سعدات، وما زالت الى يومنا هذا كتائب الشهيد أبو علي مصطفى متعهدة بأخذ الثأر لهم، و لشهداء هذه الثورة المستمرة.
وأكد إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام، وانجاز المصالحة وترجمتها على ارض الواقع.
وفي الختام، وجه التحية للشهداء والاسرى والجرحى ولابناء شعبنا على مشاركتهم معنا .
ومن ثم وضعت قيادة الجبهة والحضور اكليلًا من الورد على نصب الشهداء، وعلى وقع القسم الفلسطيني والجبهة، الذي قدمه ثلة من مقاتلي الجبهة تم ايقاد شعلة الانطلاقة الخامسة والخمسين .


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق