مركز الخيام يطلق موسوعة أسرى فلسطين ولبنان والجولان- مرافعة تاريخية لمحاكمة إسرائيل

 


عقد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، مؤتمراً صحفياً أطلق خلاله رئيسه محمد صفا الموسوعة التي حملت عنوان "أسرى فلسطين ولبنان والجولان، الاعتقال الإداري جريمة حرب"، في مقر مركز الخيام في كورنيش المزرعة في العاصمة اللبنانية بيروت، قبل ظهر الخميس 15-12-2022.

حضر المؤتمر الصحفي أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفد من قيادة الحركة ، ورئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ،عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني سلام ابو مجاهد، ممثل حركة الجهاد الاسلامي محفوظ منور،المحامي حسن بيان امين عام حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من الإعلاميين واعضاء المركز وأهل الصحافة.
بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة لرئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا رحّب في بدايتها بالحضور، مفنّداً لفصول الموسوعة التي تم إطلاقها، عارضاً لأبرز ما تناولته الفصول ال 14 في الكتاب الموسوعة.
واعتبر صفا أن الموسوعة هي كتاب يتم وضعه أمام الرأي العام والمجتمع الدولي ليخرج عن صمته وتواطئه مع الإحتلال الإسرائيلي، داعياً منظمة التحرير الفلسطينية وكافة فصائل الثورة الفلسطينية والهيئات والأحزاب الوطنية اللبنانية، وهيئات المجتمع الدولي إلى تسويق هذه الموسوعة ودعمها ونشرها، مؤكّداً أن الكتاب هو مرافعة تاريخية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والعربي.
وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال وجّه في بدايتها التحية للأسرى والمعتقلين، داعياً الى أوسع حملة تضامن مع الأسرى والمعتقلين. ووجّه عبد العال التحية للمناضل محمد صفا الرمح الذي لم ينكسر و على إنجاز هذا العمل، لأنه يحفظ ذاكرة الأسرى والمعتقَلين ويوثّق لجرائم الإحتلال،ودعا عبد العال الى اوسع حملة تضامن مع المعتقلين ووليد دقة الذي يعاني من وضع صحي خطير.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وجّه في بدايتها التحية إلى فلسطين من داخل العاصمة المقاوِمة بيروت، موجّهاً التحية إلى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
واعتبر أبو العردات أن ما يقوم به مركز الخيام من جهود على الرغم من الإمكانيات المتواضعة للمركز يُعتبر عملاً جبّاراً، لأنه يوثّق لحالات الإعتقال والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مشدّداً على أهمية التوثيق لهذه الجرائم كي تطّلع عليها الأجيال المقبلة لما لها من قيمة كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة.
وكانت كلمة لنائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، بارك فيها لإطلاق مثل هذا العمل، داعياً الجميع إلى دعمه وتعزيزه لأنه ليس كتاباً لتوثيق الجرائم الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين فحسب، بل هو وثيقة تدعو المجتمع الدولي إلى التحرُّك لمحاكمة الصهاينة على جرائمهم.
وكانت كلمة لممثل حركة الجهاد الاسلامي محفوظ منّور بدأها بتوجيه الشكر والتقدير إلى المناضل والأسير المحرَّر محمد صفا على جهده في كتابة معاناة الأسرى والمعتقلين خاصة وأنه نقل قضية الأسرى إلى المحافل الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرُّك وإنصاف الأسرى من خلال إطلاق سراحهم، مشدّداً على ضرورة الإستمرار في المقاومة حتى تحرير كافة الأسرى.
وكانت كلمة لممثل حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي حسن بيان اعتبر فيها أن أهمية الكتاب أنه يوثّق لجرائم الإحتلال وكافة أشكال إضطهاده للشعب الفلسطيني، مؤكّداً أنه وثيقة دامغة يمكن الركون اليها لإحقاق الحق ومحاكمة الصهاينة وإنصاف الأسرى والمعتقلين.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي كانت كلمة لعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي سلام أبو مجاهد وجّه في بدايتها التحية إلى المناضل محمد صفا الذي ومنذ لحظة إعتقاله يبذل الجهود كافة لكشف الجرائم الصهيونية، معدِّداً الكتب التي أصدرها المناضل صفا في محاولة لحفظ الذاكرة الوطنية العربية واللبنانية والفلسطينيةولتبقى راية المقاومة. عالية وليرقى التاريخ الى تضحيات شعبنا ومقاومتنا من لبنان الى فلسطين الى الجولان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق