ابو شاهين: أبناء الجهاد الإسلامي هم مشروع استشهاد وتضحية

 نظمت حركة الجهاد الاسلامي في الشمال، أمس السبت، محاضرة تحت عنوان: "حركة الجهاد الاسلامي الفكرة والمشروع"، ألقاها مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في الساحة اللبنانية، الشيخ علي ابو شاهين، وذلك في قاعة مجمع بيت المقدس، بمخيم نهر البارد، بحضور كوادر وأعضاء وانصار حركة الجهاد الاسلامي، ، بالاضافة الى اعضاء الملفات والهيئة النسائية في الشمال.
قال ابو شاهين، "إن الانتماء في الحركات الإسلامية يكون على أساس فكرة تنتمي إليها وتعتنقها وتعتقد بها، وتكون مستعداً للتضحية من أجلها. ونحن في حركة الجهاد، لا بد أن نؤكد اننا حركة إسلامية، وبالتالي نحن ننطلق من هذا الإسلام العظيم، ومن نبع القرآن الكريم، وهو هويتنا ومنطلقنا الثقافي والفكري والديني".
وأشار أبو شاهين إلى "أن اسرائيل تفسد في الأرض وفي الدين، وهي القاعدة لمثلث إستعماري يقوم على التغريب والتجزئة وقيام "اسرائيل"، وهذا المثلث يجب أن يواجه أيضاً بمثلث، فالتغريب يواجه بالإسلام والحفاظ على الدين ونشر الدعوة الاسلامية، وتحدي التجزئة يقاوم بالوحدة، أي بالفكر الوحدوي، و"إسرائيل" يجب مقاتلتها ومحاربتها، ولا تكون بأي وسيلة أخرى. والتحديات لا تزال ولكن اخذت اشكالاً جديدة".
وأضاف، "من هنا يأتي دور الحركة التي تدرك هذا الموضوع، فلدينا بُعد عقائدي وطني كبير فيما يخص قضيتنا فلسطين، نريد أن نحرر أرضنا التي احتلت من قبل أجنبي، وندرك ان هذا العدو الكبير يجتاج لتضافر جهود الأمة كلها... لذلك اخذت حركة الجهاد الاسلامي على عاتقها - حتى تنهض هذه الأمة - ان يبقى هذا الصراع مشتعلا، للقضاء على العدو "الاسرائيلي"، ويكون ذلك بالتتبير، بقوله تعالى "وليتبروا ما علوا تتبيرا"، والدخول الى المسجد الأقصى، ويكون ذلك من الخارج ومواجهة بني إسرائيل بالدم. والحركة تعتقد يقيناً يجب ان تكون قرباناً للأمة وتقدم الشهداء".
ولفت أبو شاهين إلى أن "أبناء الجهاد الإسلامي هم مشروع استشهاد، تضحية، فنحن دورنا الآن وبالأخص الذي نخوضه في الضفة المحتلة، فالكثير من الناس يقولون الذي يفعلونه في الضفة هو انتحار، ونحن نعلم انها ليست مسألة ربح وخسارة، الآن الشباب تتعلم من تجربتهم، فهذا الشاب عنده الارادة والقناعة ويريد ان يستشهد، ويجب ان يعطي رسالة، بأن هذه الأمة لا تنهض الا بحرارة الدم الذي  يسيل".
وختم بالقول: "هي أيام وأسابيع وأشهر وسوف تتفجر الانتفاضة، أمس بدأت بالسكينة واليوم كتائب مسلحة وغداً سوف تأخذ منحى شعبي، ولكن سيكون لنا الفضل مثلما كان لنا في عام ١٩٨٧ الفضل بتفجير انتفاضة الحجارة".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق