موسى: الشعب الفلسطيني لا يراهن على قرارت الأمم المتحدة


 أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو سامر موسى، تعقيباً على مجموعة القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية، "أننا ندعم أي قرار داعم للقضية الفلسطينية بشكل عام ومن أي جهة كانت".
واعتبر موسى تضامن الجمعية العامة للامم المتحدة يأتي بسبب ضغط الشعوب وتضامنها مع مظلومية الشعب الفلسطيني وتأكيد هذه الشعوب على أن الأمم المتحدة هي أحد العناصر والمؤسسات التي شرعنة الوجود الصهيوني واحتلال فلسطين، وبالتالي هذه المحاولات تأتي في سياق تخفيف عقدة الذنب ولإظهار وإيهام الرأي العام العالمي أنها تقف الى جانب مظلومية شعوب العالم، وفي المقدمة منها مظلومية الشعب الفلسطيني ومأساته.
وقال: "إن الشعب الفلسطيني لا يراهن على الأمم المتحدة ولا على هذه الوقفات لأنه من المفروض أن تدعم الأمم المتحدة مقاومة الشعب الفلسطيني بكل قوة حسب القرارات الصادرة عنها والتي تُشرع مقاومة الشعوب لكافة أشكال الاحتلال".
وأشار موسى الى أن الأمم المتحدة تأسست أصلاً بموجب سلطة القوة والتي تهيمن عليها الدول الكبرى والمنتصرة في الحرب العالمية وتهميش دور الدول الأخرى، وتحول هذه المؤسسة اليوم إلى شاهد زور ومجموعة من الدول التي تهيمن وتسيطر الولايات المتحدة الامريكية على قرارتها بشكل شبه كامل وكثير من الدول وظيفتها تأكيد هيمنة أمريكا والتصفيق لها.
وختم موسى حديثه في تعقيبه على القرارات "أنها محاولة مكشوفة من الجمعية العامة للإمعان في استمرارها بظلم الشعوب مع التأكيد أننا لا نعترف بكافة القرارات الصادرة من كل المؤسسات الدولية التي تنتقص من حقنا في فلسطين التاريخية وسيادتنا عليها وعاصمتها القدس الشريف وأنها غير قابلة للقسمة ابداً".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق