الشاعر المربي بسام بزون٠٠ لا بد من قيامة لبنان

  بقلم محمد درويش 

مدير مدرسة حناويه المتوسطة الرسمية وأمين سر الحركة الثقافية في لبنان ورئيس نادي حيرام الثقافي الاجتماعي الاستاذ الناشط التربوي والثقافي الكاتب والشاعر بسام بزون تحدث في مقابلة صحفية في حناويه ليشمل في حديثه القيم كل الأوضاع تربويا وحياتيا وفي قضايا الساعة ايضا كان صريحا ٠٠    
 ٠٠قال الشاعر المربي البارز الاستاذ بسام بزون نتمنى أن يحل العام الجديد ٢٠٢٣ وقد انتهينا مما نعانيه في لبنان٠٠
 ان لبنان صنو لقيامة السيد المسيح لقد شبه لهم انهم انهكوه او قتلوه او صلبوه لكنه سيقوم كما قام عيسى من الرماد شامخا مشعا في الوطن العربي والعالم وذلك  بهمة وقوة شعبه العظيم ٠
 تابع  اننا نرى لبنان يلملم جراحاته وسينهض من الرماد كطير الفينيق بفضل المبادرات الخيرةالتي تنطلق من اجل ايجاد  حوار مفيد بين كل المكونات السياسية في البلد لإنتاج قيادة عبر رئيس للجمهورية والحكومة الفاعلة وكافة مؤسسات الدولة٠٠ ان الحوار وحده القادر على الوصول بالمكَونات نحو قاسم مشترك يبنى عليه لبنان وطن لكل اللبنانيين ٠ 
وتابع بسام  بزون في مجال اخر. اننا كمدارس رسمية نقدر ونثمن سهر المنطقة التربوية رئيسا واعضاء على إنجاح العام الدراسي عبر رعاية وسهر تامين ومن خلال توجيهات السيد الوزير والسيد المدير العام وأركان الوزارة٠اضاف  اننا نؤكد على ضرورة استفادة عموم العاملين في المدارس الرسمية من الحوافز والتقديمات الاجتماعية وذلك كوننا   نشاهد اهتمام السيد الوزير من اجل توفيرها عبر المساعدات الاجتماعية من المؤسسات والجمعيات والجهات المانحة الدولية ٠ وفي اطار جديد قال بزون  كانت لنا مبادرات واتصالات بجهات معينة من اجل دعم مدرسة حناويه المتوسطة الرسمية وقد لاقينا التجاوب من اجل دعم المعلمين والعاملين في المدرسة كي ننقذ العام الدراسي سيما وأن رواتبهم لا تكفي لشراء الوقود للسيارات اضافة إلى تكاليف المعيشة التي فاقت الحدود في ظل ارتفاع الدولار ٠ولا بد لنا في هذا المجال من توجيه الشكر للمجلس البلدي في حناويه وللسادة أبناء المرحوم الحاج محمد عبد الحسن تاج الدين وابنا؛ المرحوم الحاج موسى سعدالذين لم يتوانو يوما عن المساهمة بكل ما من شأنه نجاح العام الدراسي ورفع شان المدرسة الرسمية وطلابها ٠ 
اما على الصعيد الاجتماعي المجتمع فقد قال انا افتخر بأبناء بلدتي حناويه المغتربين والمقيمين الذين قاموا بمساعدة كل  من يطلب المساعدة وقد بلغت المساعدات اكثر من ٣ مليارات ليرة دعما للمحتاجين على صعيد الطبابةوالمواد الغذائية والالبسة وسواها من مستلزمات العيش الكريم ٠ونخص بالشكر والذكر جمعية يد الخير وجمعية اهل البيت وامام البلدة ٠
ان هؤلاء الخيرين يشكلون عضدا لجميع الاخوة في البلدة وخاصة في، الملمات  والصعوبات٠ واشاد بزون بالتعاون المشترك بين المدرسة والاهالي والمخاتير والفعاليات من اجل إنجاح العام الدراسي والوقاية من كورونا وكافة الأمراض التي ظهرت و قال لقد اتخذنا تدابير للوقاية ونجحنا فيها والحمد لله لم نسجل اي حالة من حالات الإصابة في صفوف الطلاب ٠وقد تم ذلك  برعاية المنطقة التربوية ووزارة التربية والجهات المختصة٠اننا نحافظ على صحة الطلاب والجميع في المدرسة ٠ 
وتحدث بزون عن تدني، مستوى المعيشة للقطاع العام وللمتعاقدين والإجراء في المدارس الرسمية بشكل خاص٠ داعيا الى دعمهم والالتفات إلى أحوالهم الصعبة٠





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق