الجبهة الشعبية في لبنان تحيي ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين بإضاءة شعلة الانطلاقة في شاتيلا


 تحت عنوان انطلاقتنا مقاومة، وإحياء للذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة المارد الأحمر الجبهاوي، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة بيروت المناسبة، بإيقاد شعلة الانطلاقة، في ساحة الشعب، في مخيم شاتيلا، وذلك يوم الثلاثاء في ١٣ كانون الأول ٢٠٢٢، بحضور عضوي اللجنة المركزية العامة للجبهة أبو جابر اللوباني، وهيثم عبده، وقيادة الجبهة في بيروت ومخيماتها، وحشد من الرفاق والرفيقات والأصدقاء، ومناصري الجبهة والأشبال والزهرات، والمكاتب النسوية، والمؤسسات العاملة في الوسط الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني فوج شاتيلا، وفصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات، ووجهاء المخيم ورجال دين.

بداية رحب بالحضور نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان فتحي ابو علي، ثم تحدث عن المناسبة.
ومن ثم ألقى مسؤول الجبهة في بيروت مازن دسوقي، كلمة قال فيها:" نرحب بكم في رحاب الانطلاقة، نرحب بكم من مخيم الصمود، مخيم الشهداء، مخيم شاتيلا نرحب بكم باسم فلسطين، وباسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. إن انطلاقة الجبهة جاءت ردا على الهزيمة العربية، وان الجبهة منذ انطلاقتها كانت وستبقى الى جانب ابناء شعبنا الفلسطيني، وستبقى صمام امان الثورة الفلسطينية والمدافع عن آمال وتطلعات شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
كما تطرق في كلمته إلى المؤتمر الوطني الثامن، وانتخاب قيادة شابة، والتجديد بالهيئات القيادية للجبهة الشعبية، وفي مكتبها السياسي، ولجنتها المركزية، مؤكدًا إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وترجمة مخرجات مؤتمر الجزائر الأخير، وتفعيل دور وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير، كما أكد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقال إن اللاجئين أهمية كبرى، ومن اجل ذلك استحدثت الجبهة دائرة خاصة باللاجئين لأهمية ودور اللاجئين، التي ستعنى وستقوم بواجبها تجاه أبناء شعبنا إلى حين العودة الى ارض فلسطين . وفي الوضع اللبناني، قال الدسوقي إننا مع امن واستقرار لبنان والمخيمات، ويجب على الاونروا ان تقوم بواجباتها، وزيادة خدماتها بدلًا من تقليصها، ووضع خطة طوارئ، لمساعدة ابناء شعبنا، في ظل هذه الضائقة الاجتماعية والمعيشية الصعبة .
وعن الاسرى قال إن قضية الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية هي من اولوياتنا، ويجب ان نبقى الى جانبهم، وان نساندهم وندعمهم، ونطالب بإطلاق سراحهم من السجون الصهيونية، وتطرق في كلمته الى قافلة الشهداء من الحكيم جورج حبش الى ابو علي مصطفى وغسان ووديع ورفيق درب الحكيم ابو عمار والشقاقي والياسين وجبريل والقافلة الطويلة من الشهداء جميعا لهم منا كل تحية ووفاء، فهم مشاعل النور التي تضيء لنا عتمة الطريق، ووجه التحية للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم القائد أحمد سعدات ورفاقه، والبرغوثي والشوبكي وكل اسرى شعبنا لهم الف تحية .
ومن ثم اصطف ثلة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعرض عسكري، يتقدمعم علم فلسطين وراية الجبهة ،وانشدوا قسم فلسطين والجبهة، وعلى وقع الاغاني والاناشيد تم ايقاد شعلة الانطلاقة، ثم انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة، تقدمها العرض العسكري، وحملة الأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة وحملة اكليل الزهر، والاشبال والزهرات، وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت، ومخيماتها والفصائل، وحشد من ابناء شعبنا جابت شوارع المخيم الفرعية، وانتهت عند مسجد المخيم ووضعت اكليلًا من الزهر على اضرحة شهداء مجزرة مخيم شاتيلا



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق