عقد اجتماع موسع لبلديات البداوي ووادي النحلة مع الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم البداوي، برعاية ومواكبة من مركز الحوار الانساني HD، بهدف إطلاق منصة تنسيق دائمة تعزز الحوار والعلاقات الأخوية بين مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين والجوار في وادي النحلة والمنكوبين والبداوي.
حضر من المركز الدكتور خلدون الشريف والسيد نيكولاس بويلارد وادار اللقاء الإعلامي محمد سيف.
كما، حضر من البلديات المجاورة رئيس بلدية وادي النحلة خالد الجزار مع وفد من أعضاء المجلس البلدي، نائب رئيس بلدية البداوي فادي عتال مع وفد من أعضاء المجلس، رئيس لجنة مسجد الهدى في وادي النحلة محمد سيف، رئيس الهيئة العربية لمكافحة المخدرات محمد مصطفى عثمان.
وحضر من الجانب الفلسطيني، أمين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في الشمال مصطفى ابو حرب، قائد قوات الأمن الوطني العقيد بسام الاشقر، مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة لمنطقة الشمال خالد عودة، ومسؤول أمن الشمال في الجبهة أحمد ابو رميح، مسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال عاطف خليل، اعضاء اللجنة الشعبية في المخيم : محمد حسن خطار، عثمان توفيق عتيق وأبو رؤول السعيد.
وتحدث الشريف وبويلارد، فأكدا "أهمية اللقاء بهدف إنشاء منصة تسهل النقاش حول معالجة جملة موضوعات، منها: العمل على احتواء التوترات بين مخيم البداوي ومحيطه على قلتها، خلق منصة حوار مستدام بين الفصائل والبلديات المعنية في جوار المخيم، البدء بمعالجة موضوع تعاطي المخدرات والاتجار بها وطرق الوقاية ودعم انشاء وتشغيل مركز للعلاج و للتأهيل.
وشدد على "ضرورة تعزيز التنسيق بين الجيش والقوى الامنية وبين الفصائل الفلسطينية كما البلديات اللبنانية، لمتابعة قضايا الاتجار بالمخدرات، وكذلك توعية الشباب من خلال خلق نشاطات رياضية وثقافية متنوعة وعقد لقاءات مشتركة بين العائلات الفلسطينية واللبنانية، ومساعدة ودعم المنظمات غير الحكومية العاملة على فتح مراكز تأهيل لمدمني المخدرات".
وأشار الى ان "مركز الحوار الإنساني HD، تدخل في الوساطة السياسية في مخيم البداوي منذ حزيران 2021، لحل النزاعات، واتضح أن أحد أكثر القضايا حساسية في المخيم وحوله هي استهلاك المخدرات والاتجار بها. وهذه المشكلة لا يختص بها البداوي والمناطق المحيطة لكنها باتت مشكلة كبرى على مستوى الوطن كله".
كما تحدث كل من رئيس بلدية وادي النحلة، ونائب رئيس بلدية البداوي وأعضاء المجلسين، والمسؤولين في الفصائل واللجان الشعبية كافة ليتفق الحضور في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة مصغرة تمثل الفصائل واللجنة الشعبية والبلديات اللبنانية المجاورة والجمعيات الفاعلة فيها، من أجل تعزيز الحوار وتبادل الزيارات وعقد اجتماعات دورية وتظهير حالة السلم والوفاق والتآخي بين المخيم ومحيطه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق