نشاط ثقافي لمكتبة كنفاني في مخيم البداوي

 خمسون عاماً على استشهادك لم تزل كلماتك تنير لنا الطريق، فلقد سبقت الموت وكنا نحن أكبر الفائزين.

ها هم من حملوا الراية بعدك قد جاؤا رجالاً ونساءً ليجددوا العهد بأنهم مزقوا جدران الخزان وأضاؤوا القناديل على كلماتك، فإن حكاياتك لن تصبح في يوم من الأيام ملكاً لأعدائنا.
ضمن فعاليات الذكرى الخمسون على إستشهاد الكاتب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني وإحياءً لإرثه الثقافي،استضافت المكتبة وبالتعاون مع مؤسسة غسان كنفاني الكاتب الفلسطيني "إبراهيم نصر الله" الحائز على عدة جوائز عالمية،لديه ١٥ ديواناً شعرياً وأكثر من ٢٢ رواية، ليناقش ضمن نادي القراءة رواية"رجال في الشمس" التي هي الصراخ الشرعي المفقود والصوت الفلسطيني الذي ضاع طويلاً في خيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هزم مرة أولى و سيقود الجميع إلى الموت. لنقول دائماً وأبداً أن غسان سيبقى حياً فينا.
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق